ظاهرة التدخين والمخاطر التي تخلفها على صحة الإنسان وعلى المجتمع

عبد الفتاح خيبر

الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 22:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يعتبر التدخين ظاهرة اجتماعية خطيرة تؤثر على صحة الإنسان بمجموعة من الأضرار الدينية والمادية والصحية .فالمدخن يخلف أضرارا دينية يمكن تحديدها في كون أن المدخن يؤدي برائحة السيجارة الملائكة والمصلين ويصبح مدمن على هذه الظاهرة مما يصعب عليه في بعض الوقت عدم القدرة على الصيام شهر رمضان المعظم الذي جعله الله عز وجل أمرا مفروضا على كل مسلم بالغ عاقل.كما أن التدخين يجعل صاحبه يخلف أضرارا اجتماعية على أسرته ومجتمعه فمن ناحية الأسرة يؤدي التدخين بصاحبه إلى عدم الزيارة وقطع صلة الرحم بينهم إضافة إلى أن الشخص المدخن في بعض الحالات يقوم بتصرفات تجعله في بعض الأحيان تؤدي في بعض الأحيان إلى الطلاق . وبالتالي فان أسرته قد تهدمت وعلى الخصوص فالأبناء يصبحون متشردين محرومين من حق الأبوية. وهذا نلاحظه بشكل كبير في مجتمعنا المغربي على وجه الخصوص وفي العالم على وجه العموم إن صح التعبير. أما الأضرار المادية فهي شيء واضح لان المدخن يضيع أمواله بدون حدود وقيود.والتدخين قد يؤدي بأصحابه إلى استعمال المخدرات التي تدمر المجتمع وتفقده قوته وإنتاجه وهدا ما نشاهده اليوم في كل أنحاء العالم إلا من رحمه الله. أما الأضرار الصحية فان الإنسان يؤدي بنفسه إلى الهلاك مباشرة رغم أن علبة السيجارة نجد فيها" التدخين مضر بالصحة " نجد مجموعة من الأشخاص يذهبون بأنفسهم إلى الدمار والهلاك كمرض السرطان وخاصة سرطان الفم واللثة وغيرها إضافة إلى آلام في الحلق وجلطة القلب والدماغ وكثرة القلق والغضب السريع وغيرها من الأمراض. أما الأسباب التي تجعل الإنسان يقع في هده الظاهرة هي مصاحبة أصحاب السوء ثم كذلك ضعف الشخصية التقليد الأعمى الحس بالرجولة ضعف الإيمان سيطرة الشيطان على نفسية الإنسان حب التجربة والاطلاع على هدا العالم خاصة عالم المدخنين أو"التبويقة" إضافة إلى التفكك الأسري الناتج عن كثرة المشاكل.
بقلم: الطالب عبد الفتاح خيبر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل