أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبه عياد - هذا هو الألم الذي لا ينتهي














المزيد.....

هذا هو الألم الذي لا ينتهي


هبه عياد

الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


هذا هو الألم الذي لا ينتهي
مرثية لأم كانت وطناً وقضية
وأسطورة
هبه عياد

جربت كل شيء في حياة الفلسطيني الفرح , الألم ,الحب , الكراهية , وتجاوزت المحن ضمن التجربة .
لملمت الجراح وتقدمت إلى الأمام نحو الهدف المنشود , الهدف كان شيئاً كبيراً بلا حدود
بلا زمان وبلا مكان , وكان الهدف مزدوجاً وفي الوقت ذاته كان متمايزاً .
كان الوطن كبير وجميل وعظيم , لأنه عكس صورة وجه أمي , وكان وجه أمي شرفاً وعزة وكبرياء وحكمة .
وجمالاً منقطع النظير , حب لن يتكرر لأنه عكس صورة الوطن وقدس الأقداس , عكس الصمود الفلسطيني والأصالة العربية .
لذلك من الصعب أن ينتهي هذا الألم بعزاء صديق أو بكاء حار من عزيز فاقد .
لن ينتهي لأنه في هذا الزمن المقلب تغير كل شيء .
نبحث عن صدق عن وفاء فلم نتأكد منه ولا نجده دون مقابل أو غاية ..فقط هي الأم تهب وتعطي وتضحي وتحب ,دون مقابل أو غاية وتنتظر سعادة ابنائها , تجني الألم والتعب والمرض من اجل أن توفر الفرح لأبنائها , هي الم زهرة الأرض االطيبة .
هي ما تبقى لي من ذكريات الماضي الناصعة وألم الماضي المر
وعندما تكحلت عيني برؤياها بعد فراق قرى دام 28 عاماً لم يفارقني صوتها الدافيء وصورتها المشرقة وحبها اللا نهائي ودعاؤها المطمئن ,ولكن سرعان ما خطفها القدر مني ... حرمني الوجه الوحيد الذي يضيء لي بهجة الحياة المتبقية لي
الصفاء الباقي لحن أيامي وذكريت الصبا . تراث أجدادي وقيثارة أفراحي وأحزاني
فكانت الألم الذي لا ينتهي , إلى متى سندفع ضريبة ال … إلى متى سنحمل هذا العذاب القاسي
إلى متي

هبه عياد
البرازيل



#هبه_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبه عياد - هذا هو الألم الذي لا ينتهي