أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اياد سلامة - هواري بومدين- شهيد العرب -














المزيد.....

هواري بومدين- شهيد العرب -


اياد سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 19:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



قال تعالي : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) .
في صبيحة يوم الأربعاء الموافق السابع والعشرون من ديسمبر لعام ألف وتسعمائة وثماني وسبعون للميلاد فجعت الأمة العربية برحيل فارسها الشهيد الرئيس هواري بومدين عن سنين عمر قليلة لا تتجاوز السادسة والأربعين ولكنها زاخرة بالمواقف والمبادئ مقترنة بصدق الأفعال يستحق فيها الرجل صفة النيل والشهامة تاركا خلفه تاريخاً شاهداً له بأنه رجل حرب وميدان لم يتقاعس عن دعم أي قضية عربية أو تحرريه عالمية عادلة .
حيث شيد دولة ذات سيادة بعد تحريرها من براتن المستعمر الفرنسي استطاعت أن تحترق بعزتها وكرامتها كل المحافل الدولية ويكفيه فخراً وعزتاً بأنه كان أول من تحدث باللغة العربية مخاطباً دول الاستكبار بشجاعة الفرسان والجرأة العربية التي كانت غائبة عن تلك المحافل ، وحيث أنه من ذلك الخطاب التاريخي تم اعتماد اللغة العربية إلى مجموع اللغات المتحدث بها في الأمم المتحدة .
إنه واضع أساس الجزائر الحديثة بعد تحررها وصاحب نهضتها حيث أتبع ثورة التحرير بثورة صناعية وثورة زراعية وثورة ثقافية، أنه صاحب الشخصية التي نذرت نفسها لخدمة الأمة قبل المصلحة واستطاعت أن تكسب قلوب الجماهير وعقولها باستعمالها أسلوب التأثير وليس الضغط على الأخر .
إنه صاحب المقولة الشهيرة والشعار الاستراتيجي للجزائر حتى يومنا هذا " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " .
إنه لم يخشى في الحق لومة لائم ولا سطوة ظالم ، حيث قال له كسنجر وزير خارجية أمريكا " سيادة الرئيس أمريكا تعرف أنك لا تخاف أمريكا" ، إنه رجل العزة والكرامة والشموخ والآباء التي تربى عليها في ربوع الجزائر ، حيث أتم حفظ القرآن الكريم في صباه وعلمه لابناء قريته وعلمهم اللغة العربية التي يعتز بها .
أما نحن كفلسطينيين فستبقى الأجيال المتوارثة تذكر لذلك الفارسي المقدام خطابه في قمة الرباط 1974 الذي أكد فيه على أن :
• لا وصاية على الفلسطينيين .
• لا تفاوض ، لا تطبيع ، ولا تعامل مع العدو .
ودعا إلى ضرورة رفع التحدي ومقاومة الاستعمار والامبريالية ، يذكرون لك أنه يعهدك الوضاء ، وبجهود رئيس الدبلوماسية الجزائرية السيد / عبد العزيز بوتفليقة تمكن الرئيس الشهيد ياسر عرفات من إلقاء خطابه الشهير في الأمم المتحدة عام 1976م إنه المحفز لإطلاق الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية ، حين خاطب الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مبنى وزارة الدفاع الجزائرية عام 1964 أذهب واطلق طلقة واحدة ثم عد إلى ، ففي حوار إجراء الشاعر الراحل محمود درويش مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات في الذكرى الخامسة عشر لانطلاق الثورة الفلسطينية تطرق الرئيس إلى أدق التفاصيل لانطلاق الثورة ، حيث أكد في حواره أن التأييد الأول الذي تحصلت عليه الثورة وهي في مهدها من الجزائر وأن أول مكتب فتح للثورة كان بالجزائر مكتب لقائد فرنسي من أصل يهودي كان يستعمل قبوه لتعذيب الجزائريين .
وأن جزائر بومدين لم تبخل يوماً على الثورة في أي طلب في كافة المجالات من دعم سياسياً أو لوجستياً فاتحتاً ذراعيها لاحتضان الثورة الفلسطينية .
سيدي الشهيد الرئيس هواري بومدين :
نم قرير العين يا صاحب مقولة " بناء دولة لا تزول بزوال الرجال " فا هي الجزائر شامخة عزيزة قوية بأيدي أمينة أيدي رفيق دربك وأمين أسرارك سائر على دربك مع فلسطين محافظة على عهدك لفلسطين والجزائريين متحدين خلف قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليفة لنشر الوئام في رحاب الجزائر الطاهر بعدما أنهكتها أيام سوداء غابت بلا رجعة إن شاء الله وعادت الجزائر لتلعب دوراً أساسياً ريادياً في جميع القضايا العربية والدولية .
فذكراك خالدة في وجداننا ووجدان كل أحرار العالم ، وستبقى ذكراك وفكر المنير نبراساً ينير للأجيال القادمة الطريق .
فرحمة الله عليك يا شهيد العرب
وحماك الله يا جزائر الشهداء



#اياد_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اياد سلامة - هواري بومدين- شهيد العرب -