أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - كامل العاقل - النقد ونقد النقد وماذا بعد














المزيد.....

النقد ونقد النقد وماذا بعد


كامل العاقل

الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 20:11
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


مضى خمس وثلاثون عاماً وأنا أفتش عن الحقيقه بين ثنايا التاريخ وضباب الماضي وتبعات الموروث الديني الثقيل ولم يكن بحثي منهجياً ولكن يتم بحسب مايسمح به الوقت وأنا إنسان عادي لست كاتباً ولا باحثاً ولامنظّراً ولكني أبحث عن الحقيقة من خلال العقل ولقد ركزت على ذلك وبشكل مكثف في الاّونة الأخيرة وكان لموقعكم الفضل الكبير في كشف الكثير من الأمور التي كنت أبحث عنها ومن خلال الكثير من الكتّاب والباحثين الكبار والمهمين الذين يكتبون لهذا الموقع الذي أعتبره شخصياً من أهم المواقع الليبيرالية إن لم يكن أهمها على الإطلاق وهذا ليس مديحاً فلا أظنكم بحاجة إليه واسمحوا لي أن أشارك ولو بشكل ضئيل لا يرقى للقامات التي قرأت لها ببعض الاّراء والملاحظات التي رأيت أنها قد تكون هامه لاأعرف إن تنبّه لها غيري لكن وجدت أنه من واجبي أن أنوّه عنها.
بدايةً ومن خلال قرائتي للمواضيع المختلفة والهامة أن بعضها كان مستوى اللغة فيها حاد جداً وفي أحيان كثيرة, ولا يراعي المنطق الهادىء الذي أعتبره أقدر على الإقناع ولو كان بسيط الحجة فيحتاج الأمر في كثير من الأحيان إلى إستيعاب الغير حتى لو استعمل كلمات غير لائقة فهذه مهمه العقل بإعتقادي ويوجد أيضاً في بعض المواضيع نقد ونقد مضاد من العلمانيين الملحدين إلى العلمانيين المؤمنين إلى العلمانيين المسلمين بدون تقديم فائدة كبيرة للقارىء العادي الذي بدأ مشواره حديثاً مع العقل والبحث عن الحقيقة فتراه يستطدم بهذه الحوارات والنقد الحاد وخاصةً عند استعمال المسصطلحات الكثيرة (التي لا أفهم الكثير منها) مما يجعله يعود لطلاسمه وإراحة عقله وأعتقد أننا أكتفينا من تشنج الأيديولوجيين وخاصة اليساريين ( لأن المتدينين ثابتون وراسخون ولو أدّعوا بعض الإنفتاح أحياناً ) الذين إنقلب معظمهم إلى ليبراليين ديكتاتوريين دون مراعات رأي الاّخر .
أنا أعلم أن الموقع موقع ثقافي بامتياز لكن لاأرى مانعاً من أن نبسط لغة الكتابة والحوار مع الاّخر لإستقطاب العديد من المهتمين الذين هم بأمس الحاجة للتنوير ومن جميع الأطياف وبإعتقادي هم كثر, كما أتمنّى على كتّابنا الأفاضل بتحديد مفاهيم الليبرالية والديموقراطية واللبنات التي يجب أن نبني عليها, مانوعها وماهي الأسس الي ستقوم عليها بداية من تحديد الهوية الوطنية إلى مفهوم المواطنة إلى التمثيل الحقيقي لكل أطياف المجتمع تحت مظلة المساواة وضمان الحقوق والواجبات دون تمييز وهل نستطيع أن نبتكر شيئاّ يناسب خصوصيتنا أم نطبق تجارب جاهزة من الخارج مع أو بدون ضمان درجة صلاحيتها أم ماذا ترون.
أعتقد أن الوقت قد حان للخروج من بوابات النقد والنقد المضاد والدخول إلى ساحة العمل الحقيقي والمفيد وإشراك كل من لديه رؤية خلاقة ومبدعة والتي لمستها لدى العديد ممن قرأت لهم من هذا المنبر الحر وهذه دعوى صادقة للإفادة من عقولكم النيرة للكثيرين من أمثالي ومثل جيل الشباب خاصة والذي يفتش عن طريق نيّر يكشف له اّفاق مستقبلية واضحة تساعده على رسم طريق صحيح لحياته ومستقبله وهذا من حقهم عليكم.
أخيراً وليس اّخراً إعذروني لعدم ارتقائي للمستوى الجذل بالكتابة ولكن يعزّيني بأني إن أخطأت فلي أجر وإن أصبت فلي أجران.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هذا ما قاله أبو عبيدة.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بعر ...
- في أول ظهور منذ مارس.. أبو عبيدة يتحدّث عن -معركة استنزاف طو ...
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض على الرئيس السابق بولسونارو وض ...
- أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من ...
- هل تستحق مشدات الخصر كل هذا العناء؟ إليك 8 آثار جانبية محتمل ...
- روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان
- واشنطن بوست: الديمقراطيون يجرّبون الشتائم لمواجهة تأثير ترام ...
- أردوغان لبوتين: الاشتباكات في السويداء تشكل تهديدا للمنطقة ك ...
- غاليبولي الإيطالية تستضيف -حنظلة- قبل إبحارها لكسر الحصار عن ...
- صحفي يواجه نائبا جمهوريا بتصريحاته حول إبادة وتجويع المدنيين ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - كامل العاقل - النقد ونقد النقد وماذا بعد