رحيم الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 15:10
المحور:
الادب والفن
لعتمة هذا المساء......انتظار
ومن الف عام..............
تمرد فيها نباح
.............الغرائز
وقفت طويلا أحدق في وفي اللايجئ
نظرت إلى الكوخ محدودبات
على بعض ضوء مناه
أشير إلى وطن لا أراه
ولم أر طفلا جميلا سواه
ومن الف عام ...مررت على لحظة للحياة
تسير بوهن ....انتمائي
طفقت طويلا أحدق في لعلي أكون ....
دلقت ارتعاشي...تذكرت إني بقايا احتراق
يحاول أن يستفز الرياح
لهذا المساء ............
.........شحوب الموات
وصوت اناث النخيل الحزين
تبدد ضوءا وما من مدى
رأيت جموع السنونو تغادر كتفي
لترسم حول اغترابي أصواتها
او لتمحو الخطيئة .....عند صعود الأماني ..نحو السماء
سمعت بكاء الجداول .....عند انتصاف الخريف الأخير
وقبلت وجه الرغيف
لئلا سيذبل......... وجه الفقير
وأوقدت نار احتراقي
لأبصر عتمة روحي
بظلمة هذا المساء
نسيت .... ارتيابي...وصدقي
لعتمة هذا المساء انتظاري
د.رحيم الساعدي
#رحيم_الساعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟