أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عقاب يحيى - قليل الرجال كأنت (عزاء بالرئيس امين الحافظ)















المزيد.....

قليل الرجال كأنت (عزاء بالرئيس امين الحافظ)


عقاب يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 17:01
المحور: سيرة ذاتية
    


قليل الرجال كأنت ..
إلى روح الرئيس أمين الحافظ ( أبو عبدو)..
جلال / عقاب يحيى

كنا في مقتبل العمر نمور حماساً ونحن نتشكّل وعياً وبعثيين طامحين لاعتلاء صهوات الكون وكأننا على مفترق طرق . حماسنا البدوي الشهير يقذفنا إلى ذلك الجموح الطروب للأغاني والبيانات الصاخبة، والمعارك المفتوحة المصاريع على الجهات الأربع، بما فيها مع القائد عبد الناصر بعد فشل " ميثاق الوحدة الثلاثية" وانفتاح خزين التراكم بكل زاد التشقيف والتقطيع، لأننا نعتقد أننا الأصح، والأنبل، حاملي رايات وآمال الأمة وحلم وحدتها من المحيط إلى الخليج.. وكان (أبو عبدو) فارس الفرسان، قائد جحافل الاقتحام والفتح العتيد، يغذّي انفلات مخزوننا من المشاعر بتلك الخطب النارية، وأبيات الشعر الحماسي فنطرب، وترتفع صوره في القلب والجدران، خاصة لعشاق الأبطال الباحثين عن قائد يعوّضهم قرون الهزائم والحسرات والتفكك والتهميش ..
وبالوقت نفسه فوعينا الذي يتكوّن على نار حامية، وعبر زاد منوّع يتجاوز مصادر الحزب القليلة إلى التهام ما يصلنا من منتجات الفكر الثوري والتحرري.. يطرح على أذهاننا(البكر) عشرات الأسئلة الكبيرة عن التركيبة، والوعي، والجدارة بالحكم، ووضع الشعارات الكبيرة موضع التحقيق، ونحن نلمس مدى الفجوة بين الواقع والمرفوع من الشعارات، بين الأماني وأدواتها، وبين تلك المغالاة العصبوية بالتميّز والتفوّق.. وبين ما نتلمّسه من وعي قاصر، أو دون المطلوب ..
كان الرئيس أبو عبدو عنواناً، ومثالاً.. يملأ قلوب الحماس بالمزيد من الانتخاء والشجاعة والفخر، ويطرح، بالوقت نفسه بوادر اكتشافنا لأزمة البعث المتعددة، وفي المقدمة منها : أزمة الوعي، وأزمة النخب، وأزمة القيادة . فهو الصدق، والرجولة، والاندفاع، والوطنية(بمعناها القومي الناصع)، ابن حلب والكلاسة(الزغرتاوي) الذي لم ينس الأصول والجذور البسيطة، الفقيرة، وبالوقت نفسه يكاد يكون الدولة بحالها، تثقله المسؤوليات حتى كأنه لا يوجد في قيادة البعث آخر(آخرون) يشاركونه ذلك العبء الكبير . لقد برز كوزير للداخلية ـ نائب الحاكم العرفي بإقدامه وشجاعته في أحداث حماة 1964 ، وحلب حين كان متواجداً في الميدان، وحين تغلبت رجولته على الأزمة فنجح في محاصرتها، وفي معالجة ذيولها، فانفتحت الطريق أمامه لسيل من المسؤوليات.. في ظرف متلاطم عصيب ..وبات رأس الحربة، والحربة كلها في مواجهة خصوم البعث، ثم ... طرفاً في إشكالاته الداخلية، وإن دخل المعمعة من الباب الخلفي، أو وجد نفسه في المكان الخطأ .
بسرعة أنيطت بأبي عبدو مجموعة مهام ( رئيس الدولة ـ رئيس مجلس قيادة الثورة ـ رئيس المجلس الوطني ـ قائد الجيش ـ الحاكم العرفي ـ رئيس الحكومة ـ الأمين القطري..) وبدا الأمر خارقاً للمألوف، ويحتاج مجموعة رجال مقتدرين، ومن مستوى عال من الوعي والتجربة والحنكة وحتى التكتيك.. كي ينهض ببعضها.. فكيف والرئيس أبو عبدو ليس صاحب باع نظري، ولا يعدّ من بين المثقفين، والمحنكين في الجيش(ناهيك عن المدنيين)؟؟!!، ولا يملك خبرات وتجارب في الحكم والمناورات السياسية، ورصيده الأكبر صدقه وشجاعته واندفاعه !!!، الأمر الذي كان يطرح سؤالاً متراكباً، أو متناقضاً، شقّه الأول يخصّ أوضاع الحزب الداخلية المأزومة، خاصة داخل القيادة، وبين اللجنة العسكرية والقيادة، وبدايات الصراع الفكري حول ما اصطلح على تسميته باليمين واليسار، والذي كان يحمل في طياته أحمالاً كثيرة، وشقه الآخر اتهامي يتناول أطراف الأزمة كلها بمحاولة حرق الرجل، أو إغراقه تحت وطأة تلك الأثقال وأمواجها المضطرمة..وتحت مفاعلاتها وتأثيراتها به مباشرة كإنسان ..
****
أبو عبدو الرئيس هو أبو عبدو الضابط المتحمس الذي كان في مقدمة كوكبة الضباط(أعضاء المجلس العسكري) الذين امتطوا طائرة عسكرية من مطار المزة العسكري دون علم الحكومة وبوجههم إلى مصر للضغط على عبد الناصر للقبول بالوحدة الاندماجية ـ الفورية، والتأكيد له أن ضباط الجيش السوري أكثر حماساً للوحدة، وأنهم يضعون أنفسهم تحت تصرفه يفعل بهم ما يشاء ..
وأبو عبدو، وهو رئيس الدولة، يحمل في أول مؤتمر قمة عربي(1964) مشروعا(متكاملاً لتحرير فلسطين)، وطرحه على الرؤساء والملوك والأمراء للبدء به في زمن منظور.
كان أبو عبدو مليئاً بالحماس والقناعة بإمكانية تحرير فلسطين فوراً إذا ما اتفق العرب ووضعوا خطته موضع التنفيذ. لم يكن يهتمّ كثيراً لمقولات موازين القوى، والوضع الإقليمي والدولي.. وكان هذا شأنه على طول مسيرته النضالية والإنسانية، مشبعاً بإيمان خارق بالشجاعة والإقدام الكفيلان باختراق ممنوعات التعقّل، أو حسابات المحتسبين والسياسيين، وقد أحرج الحضور ووضعهم في حيص بيص، وبين الجد والهزل نجحوا في تنفيس حماسه، وتقويض" مشروعه للتحرير" .
ذاك هو أبو عبدو : الرئيس، المسؤول، عضو القيادة، الإنسان، اللاجيء في العراق، والمهمّش عقوداً .. يغلي قناعة وحماساً بإمكانية النجاح في تحقيق الأهداف الكبرى والمرحلية لو توفرت الإرادة والشجاعة والإخلاص.. كان ينطق بذلك من القلب، من جُبلة خاصة جُبل عليها فشكلته وصهرته، ولم تبدّلها الهزّات، وعقود الانتظار، والفشل في الرجوع الميمون إلى القطر الحبيب سورية، ولا خيبات الآمال بالآخرين، أو انتقاداته اللاذعة، وتحسراته..
****
لم أتعرّف عليه عن قرب، وإن كانت صورة تكوينه، وقاعدة تصرفاته واضحة لأمثالنا، خاصة وأن ذلك المناضل الكبير لا يحتاج إلى عناء كبير لفهم شخصيته وتركيبته، فهو صفحة مفتوحة يغلب عليها البياض الناصع، إلى درجة أقرب إلى براءة الأطفال.. حتى إذا ما التقينا به(عبر المجالس الوطنية الفلسطينية) التي عقدت في الجزائر) تعرّفنا على ذلك الرمز، القائد، الشهم، الشجاع، وكأنه خرج للتو من اجتماع للحزب(قبل الافتراق 1966)، رغم ما أصابه(شخصياً)، فنسي الجراح، والخلافات، واحتضن رفاق الأمس بحب نابع من القلب. حبّ لا يعرف النفاق والتلفيق، فمهر سورية الحبيبة يستحق التضحية بالغالي والذات، والبعث الأصيل الذي يعيش في قلوب وعقول المناضلين الأوفياء أقوى من الانقسامات، وأمواج الغلّ، والتفسيرات البوليسية القاصرة، والمؤذية.. ذلك رأيه، وذلك ديدنه، وخلاصة فهمه وتجاربه.. حتى إذا ما التقينا للمرة الثانية في لقاء عام لبحث أوضاع المعارضة السورية استقبلنا بأحضان الشوق والصدق، بتلك الحميمية التي تنسينا فوارق العمر، والمسؤولية، وفجوات العقود، فتنشدّ إلى هذا الانسان البسيط، الفطري، المندفع الذي ما زال يغتسل في حمامات الكلاسة وأنت ترى بقايا غبار الحارة، ودخان سجائر الرفاق الذين يملؤون رئتيه وهو فرح بوجودهم .
كان مملوءاً بالحنق، والنقد، والعتب، يبحث عن صدر أمين، وعقل مستنير(حيادي، أو موضوعي) ليبثّه هموم العقود، وتحطّم الآمال، وملاحظاته الحادّة على الرفاق( رفاق الأمس ـ حيث أحبّ أن يقدّم نفسه كمستقل بعد أن فاض كأسه)، أو بعد أن ضاق الرفاق بملاحظاته، وانتقاداته اللاذعة، و(عدم انضباطه)، و(عفويته)، فركن، أو أُركن جانباً، لكنه ظل الحضن الكبير للسوريين المنفيين يواسي غربتهم، ويعمل كل ما بوسعه لتحسين أوضاعهم، والتخفيف من ضغوط الحياة والزمن والمكان عليهم.
كثيرة هي المرات اللاحقة التي التقيت الرئيس أبو عبدو.. كان كريما على طول الخط، يرفض أن نذهب للسلام عليه في بيته، فيأبى إلا أن يأتي بنفسه إلى الفندق للسلام علينا والترحيب بنا، وكثيرا ما أصرّ على توديعنا بنفسه رغم المكانة، والعمر، والمرض، مع حرص شديد على تمتين أواصر الرفاقية الحميمية بيننا، هو الذي كان يصرّ على تجاوزه لكل جراح الماضي، وأخطاءه، مؤكداً على المشتركات، وعلى وجوب وضع اليد باليد لتحقيق ما يعتبره مركزياً، وواحداً في الهدف والمآل .
عبر السفر إلى بغداد، وفي سنوات العجاف والجزر، حين قلّ الأوفياء، ونقص عدد المنتفعين، المتسلقين، المنافقين، سنوات الحصار الاستثناء، والقهر، والتعتير، والضيق الذي أصاب السوريين المنفيين بجروح كبيرة(معظمهم)..كانت لقاءاتنا بالرئيس أبو عبدو تمتدّ لساعات، يستمع إلى وجهات نظرنا وهو فرح(بنا نحن الشباب، وبما نطرحه من أفكار جديدة، جريئة ـ كما كان يردد)، كما استمعنا إلى خلاصات تجاربه، ونصائحه.. في حين أن عزيمته لم تضعف، ولم ألحظ يوما أنني بحضرة مناضل ثمانيني كان مسؤولاً كبيراً، على العكس، فسرعان ما يأخذه الحماس وإذ بك أمام شاب في مقتبل العمر يفور تدفقاً، ويعلو صوته فتخرج بعض أبيات الشعر الحماسية عفوية.. تماماً كما كتان يفعلها وهو رئيس دولة، وهو ينشد : أنا من غزيّة إن غزت غزوت وإن ترشد غزيّة أرشد
لن أنسى آخر مرة رأيته فيها العام (2001)، ومؤشرات غزو العراق تلوح في أفق ومخطط المحافظين الجدد وأداتهم المجرم بوش، أنه كان شديد التوتر والانزعاج لتجدد كتابة محمد حسنين هيكل عن " قصة كوهين"، والإصرار على الزجّ بمعرفته لكوهين في الأرجنتين، أيام كان الرئيس ملحقاً عسكرياً، ثم نسج قصص عن الهدايا التي تلقاها منه..
لم أكن أعرف أن مناوشات السوريين فيما بينهم تستخدم القصة للنيل منه، أو نرفزته على الأقل، وأن الأستاذ مصطفى حمدون( ولأسباب تتعلق بفكرة العودة إلى سورية، أساساً) قد شنّ حملة ظالمة ضد أبو عبدو من خلال ما كتبه هيكل، حتى إذا ما سألته(وكنت قد قرأت جديد هيكل ـ وكنت قد سمعت أكثر من مرة قصة كوهين واعتقاله، ودور الرئيس أبو عبدو في كشف حقيقته كجاسوس صهيوني، وليس كإياد جميل ثابت الحلبي الأصل..)، حتى انتفض أبو عبدو وراح يهدر من قلبه، راوياً القصة من ألفها إلى يائها.. بحضور الأستاذ مطاع صفدي، وإصراره على تزويدي بلقاء طويل له مع صحيفة المحرر اللبنانية، قبل عقود، يروي فيها تفاصيل قصة اعتقال كوهين والتحقيق معه، ورفضه، والقيادة كل الضغوط الدولية لإيقاف إعدامه..
كنت متأكداً من صدق رواية الرئيس حرفياً، لأنه لا يعرف الكذب، ولأنه كتلة وطنية لا مكان فيها للنفاق والتحايل والخبث، وأنه لم يلتق كوهين إلا عندما اعتقل، وأنه هو من أمسك بالخيط الأول في كشف حقيقته، وهو الأكثر إصراراً على إعدامه.. أيّاً كان الثمن الذي سيدفعه نظام الحكم ورموزه .
****
في الحديث المقتضب عن الراحل الكبير، وخصاله الفريدة التي لم تنثن، ولم تعرف الاعوجاج والمطمطة، والتليين.. هناك عديد القصص التي تبيّن كم كان شهماً، ورجلاً، ونبيلاً، وكريماً، وغيرياً .. ففي سنوات الحصار الصعب والثقيل الوطأة على عموم الشعب العراقي، وبالأخص على المنفيين السوريين الذين لا معيل لهم سوى الراتب المخصص من الدولة، والذين عانوا كثيراً خاصة في سنوات الحصار الأولى حين كان من الصعب على النظام مواكبة انهيار الدينار، أو الإقرار الرسمي بتلك العملية الرهيبة التي أطاحت بقيمة الدينار مئات المرات، حيث بات راتب هؤلاء لا يتجاوز الدولارين شهرياً، وأقل أيضا.. كان الرئيس أبو عبدو الأب والأخ الكبير، والصدر الحنون الذي لم يأل جهداً في سبيل التخفيف من تلك المعاناة، إن كان عبر الإشراف على بعض عمليات التبرع، أو تخصيص جزء من راتبه، ثم بمنح(مكرمات) الشهيد الرئيس صدام لعوائل السوريين والعراقيين..
لقد حاول الرئيس الشهيد معالجة أوضاع السوريين بما يقدر، وتولى بنفسه مرات كثيرة هذا الأمر، وحين خصص بعض المبالغ والبيوت الفاخرة لعدد من المسؤولين السوريين السابقين وسمح لهم التصرف بها، بما في ذلك بيعها، كان أبو عبدو فريدا، فقرر بيع البيت، وضمه إلى تلك المبالغ التي وصلته وتوزيع الحصيلة على عوائل السوريين والعراقيين، رافضاً أن يدخل بيته ديناراً واحداً ..
وحين احتلّ الغزاة بغداد الرشيد، ولجأ أياما إلى بعض الرفاق، خوفا من التصفية على يد مليشيات الموت والغدر، وضاقت دنيا العراق بالشرفاء قرر وجلّ السوريين، التوجه إلى الحدود السورية بهدف طلب العودة إلى الوطن الأم، رفض أن ينجو بنفسه، وبقي مصرّاً على موقفه النبيل، موقف الفارس الذي لم يترجّل عن مهره الأبي : إما دخول جماعي.. وإما الموت ..فكان له ما أراد، في النهاية .
فارساً عاش، وفارساً جواداً استمر.. قلبه على لسانه لا يخشى في الحق أحداً، يغرف من نهر لا ينضب : نهر العطاء والإخلاص والإيمان بالأمة ووحدتها، وبفلسطين العربية(من النهر إلى البحر)، كريما كشجاعته، مقداماً كشاب لا يعرف الحسابات والتحسّب، والتنظير والتشفير.. أبيّاً في زمن قلّ فيه الرجال، وندر النبل والكرم والغيرية..
إنه أبو عبدو محمد أمين الحافظ ابن الكلاسة، وحلب العراقة والتاريخ. ابن البعث النجيب الذي ظلمته وعكاته وأزماته، جرحته وأدمته.. مرمرته.. لكنه لم يكفر، لم يرتكس، لم يتكوّر ذاتيا فيغرق في لجّ العولمة ومجتمعات الاستهلاك، والاكتناز التعويضي، والتنظير القوس قزحي..
ارتحل أبو عبدو رجلاً منتصب القامة أبداً، يقهر العقود والثمانية وثمانين، فيرتشف نظرة مليئة بالغصّات على حال الأمة التي تقبر فرسانها، وتستعيض عنهم بالأشباه ..

كاتب وباحث الجزائر









#عقاب_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - تسونامي- حصاد الفوات ..
- المعارضة، وبعض من قصتها مع الديمقراطية


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عقاب يحيى - قليل الرجال كأنت (عزاء بالرئيس امين الحافظ)