أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - التهامي المالكي - ظاهرة التسول














المزيد.....

ظاهرة التسول


التهامي المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 14:35
المحور: حقوق الانسان
    


تعد ظاهرة التسول ظاهرة إجتماعية خطيرة بحيث تتفش يوم بعد يوم في مجتمعنا، كما أصبح التسول مهنة على صاحبها أن يزاولها بإحتراف وخبرة عالية.
فغالبا ما نجد المتسولين في الشوارع والحافلات والمقاهي، وعلاوة على ذلك في أبواب المساجد، كما يمكننا معرفتهم عبر ملامحهم الباهتة وتيابهم المتقطعة القدرة، وهذا ما يعكس بئس وضعية، ففي المغرب المتسولون المحترفون يتجاوز عددهم حسب إحصاءات 500000 متسول، كما يعد الفقر، البطالة وغياب أجور محددة سببا رئيسيا في تفشي ظاهرة التسول. كما نجد شباب، أطفال، رجال، نساء، شيوخ ومعاقين كلهم معرضين للإهانة لأنهم يمدون يدهم للآخرين من أجل الحصول على ما يسمى "بالصدقة" وأن تكون متسولا ليس بالأمر الهين، ولكي تكون متسولا هذه الأيام فلا بد أن تكون جامعا بين الخبرة والذكاء والذهاء والحيلة، إضافة إلى أن تكون حافظا لبعض الآيات القرآنية وذلك من أجل التأثير في مشاعر الشخص الذي تطلبه، فمن الصباح و المتسول يردد هذه العبارة "شي صدقة لله المحسنين" حتى المساء، كما يمكنك أن تجد نفس المتسول في شوارع متعددة، وعلى أقل تقدير يجمع المتسول 50 درهما بدون جهد ولا عناء يذكر. فالتسول أنواع فهناك من يتسول عن طريق أبناءهم الصغار وهناك من يتسول على حساب الناس المعاقين أو ذوي احتياجات الخاصة، ولا شك بأن الحكومة جد واعية بنتائج هذه الآفة الاجتماعية بحيث يجب عليها أن تتخذ كل الاجراءات اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة أي التسول. ومع مرور الوقت أصبحت هذه الظاهرة تهدد مجتمعنا. فيجب على البرامج الانتخابية أن تجد حلولا مناسبة لغاية القضاء على هذا المشكل.




بقلم الطالب: التهامي المالكي








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هيئة البث العبرية: إسرائيل لا تنوي السماح باستئناف عمل الأون ...
- -شؤون اللاجئين- ترحب بقرارات العدل الدولية الذي يلزم الاحتلا ...
- رايتس ووتش تدين استخدام القوة المفرطة في احتجاجات شيكاغو
- شادي أبو سيدو يكشف للجزيرة نت أقبية التعذيب داخل سجون إسرائي ...
- حماس: بن غفير يجسد بسلوكه سادية وفاشية الاحتلال الإسرائيلي ض ...
- لبنان يبدأ سادس مراحل عودة اللاجئين السوريين
- إسرائيل.. بن غفير يتفاخر مجددا بحرمان الأسرى من حقوقهم ويلوح ...
- ما سر اشتباكات الأمن السوري مع -المهاجرين الفرنسيين- بإدلب؟ ...
- اعتقالات للمعارضة وتحذيرات حقوقية قبيل الانتخابات التنزانية ...
- مؤسسات الأسرى تطالب


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - التهامي المالكي - ظاهرة التسول