أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان سالم محمد - عندما تغضب مصر














المزيد.....

عندما تغضب مصر


ايمان سالم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 20:10
المحور: الادب والفن
    


عندما تغضب مصر
كتبت إليها الكثير والكثير
ولكن لا زال يداعبها الشيء المرير
عندما تغضب مصر
فأنتظر الغضب الطويل
عندما تغضب مصر
فلا سد لغضبها فهذا مستحيل
عندما تهان الكرامة فلا واقع يصف الكثير والكثير
عندما أغار عليها فلا تسألني بنيران أنا أم بصقيع
عندما تأتيك مصر بنظرة غضب
فلا ننتظر إلا القهر الكبير
لست وحدك من تطاول فقد فعلها من قبل إسرائيل
عندما تغضب الحضارة
تنهض الأسود من عروشها للزئير
عندما تقشعر الأبدان
فاعلم أن مصر ستقف موقفا جليل
عندما أراهن علي كرامتي
فأنا بالفعل لست بمهين
عندما تبطش بأعلامها تحت أقدام الحقير
نكون جميعا في رهبة لانتظار صوتها الجميل
لا أداويك يا مصر
لا أداوي نفسي
فأنا القتيل::القتيل
ليتني بألوان علمك الذي قمع بالأرض
وماكان الأمر المشين
تضاربت أحلامي بين سطور شوقي المنير
فلا استطيع ان اكتب إليك ثانيه
إلا عندما يكون قلمي مدافع قدير
فلن أفرط برحم ام احتواني كثيرا كبيرا وجنين
لن أفرط بكرامة شعب عانا الكثير وسيعاني الكثير
لست أنا من عاشق يا أمي فأنا القتيل:::القتيل
لست أنا من محارب فقد تركنا الحرب لزمن بعيد
لسنا نحن بطاعنين مغالطين مشاغبين
لست أنت بمكانتك حبيبتي :فقد تطاول القليل والصغير
فقد صنعتي بقلوبنا عهد فلن يترك عهدك ابنك العاشق الكبير
فكيف كنتي مداوية لجميع الشعوب وحرقت تحت أصداء الكلام الرهيب
كيف كنتي الأمير بساحة القتال ومن الآن يحاول قتل الأمير
كيف تعلمنا شموخك
كيف تعلم منك القبيح::جمال الجميل
كيف أنتي تناصرين تساندين
كيف ابقي بساحة القتال أقول وحدي :قتيل أنا أم كلنا قتيل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفات مع النفس
- حوار الاديان


المزيد.....




- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان سالم محمد - عندما تغضب مصر