أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - العشري العربي - ثقافة الرشور بين -الفطرة- و-المكتسب-














المزيد.....

ثقافة الرشور بين -الفطرة- و-المكتسب-


العشري العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 18:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ثقافة الرشوة بين "الفطرة" و"المكتسب".
من إنجاز: الطالب الباحث، العشري العربي.
أليس حري بنا الوقوف وقفة صمت وتأمل وتفكير وتحليل وتساؤل حول حقيقة الظاهرة المطروحة ؟ أليس الآن هو الأوان لطرح إشكال فلسفي عميق يضرب في الجاهز والعادي (الرشوة)، ويعيد النظر فيه ويطرح أسئلته الفلسفية تارة، والعادية تارة أخرى؟ لا تهم الوسيلة لأن الهدف واحد؟
أليس من الواضح أن الحديث عن الرشوة هو أشبه ما يكون بالحديث عن موضوع من المواضيع التي تدعوا إليها الإنسانية، وتداولت من جيل لآخر إلى أن أصبحت مشروعة -أساسية ومباحة؟ ألا يمكن القول أن السؤال أعلاه هو سؤال يضرب في صميم هذا المباح، ويحاول الوقوف على حقيقته قدر المستطاع؟ وعلى العموم خلخلة النظرة العادية ومحاولة اشعال الفتيل مرة أخرى ،فتيل الإصلاح،:إصلاح ما يمكن إصلاحه.
إن الهدف وراء هذه الكتابة هو ليس النقد والانتقاد بالدرجة الأولى،. أبدا أن يكون هذا هو الهدف والمبتغى ! ، بل الهدف نبيل وشريف، تغيير الممنوع/ المباح، رغبة في التقدم وتحسين الصورة عن البلد ومجتمعاته والمنطلق هو الغيرة تارة،ومحاولة نشر الوعي بأهمية الفرد في التغيير الإيجابي، ألم يقل غرامشي "المثقف العضوي" !.
خريطة هي بل شبكة من الأسئلة والإشكاليات الكثيرة التي تسلط الضوء على الرشوة وتجعل الهدف ومركز الحديث والنقاش على "طاولة العزل والتصفية"، "إنها مدرسة القلق الفكري" تتكلم، تتحدث، تتساءل و تصرخ وتقول...،لكن ماذا تقول؟؟ تقول بصوت مرفوع ومسموع هنا الخلل والعطب... !وهذا هو التقييم...، هنا وصلنا..، والتنقيط هو... !!. انتهت مهمتنا والكرة الآن ستقذف إلى الملعب الآخر، إلى الجهة الأخرى لنلاحظ النتيجة.
يمكن القول الآن أن الرشوة أصبحت مرض متفشي في كل زاوية من الزوايا، في كل جهة من الجهات، والآن نعتقد أنه من الصعب ضبطه والتحكم فيه إذا لم تسرع الجهات المسؤولة بطرق مختلفة وآليات خاصة هادفة بدلك فحص الأسباب وضبط درجاته وبالتالي العمل على تقديم الوصفات الطبية الممكنة لها .
إن الحديث اليوم عن" الرشوة "بالمغرب هو حديث ظل عاديا ، وممارستها ظلت جزءا لا يتجزأ من الواجب ! إذ لم نقل أنه الواجب.، ولكن أي واجب نتحدث عنه ؟ لأنه ليس هناك واجب واحد ووحيد،بل هي واجبات أنواع بدرجات مختلفة.، " الواجب" المقصود هنا هو الواجب "الكانطي"، ياله من تحول ملحوظ احترام الواجب. أليس هذا تغير في العقليات والاقتناعات والبلوغ إلى المستوى المطلوب ؟ الوقوف على الحقائق ، والواجب هو حقيقة الحقائق . يالها من خطوة رفيعة نحو الأمام، خطوة احترام الأخلاق والقيام بالواجب؟-
قلت وأعيد أن الرشوة ظلت جزءا لا يتجزأ من المهام الأساسية المطلوبة من بعض الأفراد المتميزين ! الذين غالبا ما نجدهم اكتسبوا الشرعية ونهبوها، من أين؟ لا أدري ! :
هل المستوى الثقافي لهؤلاء وعقلياتهم المتميزة؟ أم لعضلاتهم وبطونهم المنتفخة؟. ربما الاقتراح الثاني هو الصحيح والأصح، لا سيما وأننا نسمع من يوم لآخر اتفاق الكل: سواء الصغير أو الكبير، والمثقف واللامثقف، اتفاقهم في نقطة مفادها: أن زمن اليوم هو "زمن العجائب" !.
إن مفهوم "الرشوة" أصبح مفهوما كلاسيكيا غير معمولا به اليوم بين الأفراد، والشرائح الاجتماعية،. مفهوم توفي في الماضي القريب، وأقيمت له جنازة سرية، لكنها احتفالية في نفس الوقت- كيف؟ ذلك أن موته "كمفهوم" تزامن مع ولادة مرادفات ومفاهيم جديدة ذات شحونة أكبر وسلبية أقل، ومن أمثال ذلك جملة من "المفاهيم" إن أمكن، المخترعة من قبل المجتمع، إنها مفاهيم جميلة للغاية ! من قبيل: "القهيوة"، "الحلاوة"،...إلخ.
أليست ظهور مثل هاته "المفاهيم" إن أمكن دائما، دليل ساطع على انتشار هذه الظاهرة ومن تم الحكم والقول لا حدود حمراء لها؟ أليس من الجدير القول إن هاته التسميات "المفاهيم الجديدة" المخترعة من قبل ممارسيها دليل على الترحيب بها وإطلاق العنان لها !؟.
إن زمن اليوم هو "زمن العجائب" فعلا ! طالما أن ثقافة المقدس، والواجب، والاحترام، وروح المسؤولية، المواطنة،... أصبحت مسائل عادية وثقافة غير معترف بها، أتساءل من هنا، هل هناك مدارس خفية مجانية تعلم وتقدم هذه الدروس بسرية تامة لأبناء مجتمعاتنا منذ الصغر، كي تتربى فيهم وتصبح قطرة دم غالية تجري في عروقهم الدموية؟
نعتقد أنه بإمكاننا أن نقول معا، بكل ثقة واعتداد بالنفس، أن القانون وهو الآخر أصبح من الممكن أن يباع فقط بورقة نقدية زرقاء، في الغالب، وخير دليل على ما نقول هي تلك التجاوزات "للقانون" في مجالات مختلفة بشكل واضح للعيان ! هل حدث تعديل يقول بصوت مرتفع: "الرشوة"، وتجاوز القانون ! مباح ومشروع وحلال،- والفيزا Visa هي : الورقة النقدية الزرقاء !! وإذا كان ذلك فعلى أية قناة تلفزية مرر التعديل، وعلى أية جريدة رسمية مرر الخبر؟؟
على العموم الخبر لم يصلني، تلك هي الحقيقة ربما أنا لم أتابع النشرة ذالك اليوم لظروف خاصة !!! إدن كتبت هذا ؟ كيف كتبتها؟ كيف خانني القلم وجذبتني الورقة البيضاء؟؟ !! الآن وفي هاته الفترة أبحث عن ممحاة لمسح ما كتبته !، ولكن أمثال هاته الكتابة إن كتبت لا تستطيع أن تمسحها ! إنها الكتابة التي تنسب إلى "الشجرة العريقة"، سلالة القلق الفكري" بتعبيرالأستاد عبد الرحيم العطري.
لا يسعني إلا أن أقول أجمع "الأوراق Visa" وارتكب ماشئت بدون أخذ اعتبار لشيء اسمه القانون !! هذا هو الاستنتاج، استنتاج من حالات ونماذج ارتكبت الأبشع، والخارق للقانون ! ولكن بحضور الفيزاVisa " تحكم المحاكم عليهم بالبراءة !!!



#العشري_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقر


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - العشري العربي - ثقافة الرشور بين -الفطرة- و-المكتسب-