استنكار وادانه ..

جمعية المستقلين العراقيين في المانيا.

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 04:53
المحور: حقوق الانسان
    

استنكار وادانــة ...
جمعيـة المستقلين العراقيين في المانيـا .
نحن اعضاء ومؤازري واصدقاء جمعية المستقلين العراقيين في المانيـا ’ نستنكر وندين بشدة العدوان الطائفي العنصري للجمهورية الأسلاميـة الأيرانيـة واحتلالها الوقح للأراضي العراقيـة ورفعها العلم الأيراني على برج بئر نفط فكـه العراقي رقم ( 4 ) بتاريخ 18 / 12 / 2009 ونعتبره عدوواناً سافراً واستهتاراً فضاً بالسيادة الوطنيـة وخرقاً لقواعد وقوانين ومباديء الجوار .
على الحكومـة العراقيـة ان تخرج عن ازدواجية المعايير في مواقفها من الدول التي تتدخل في الئأن العراقي وتعلن موقفها الصريح وانحيازها الى جانب العراق وشعبـه وتمارس حقها برفع شكوى مستعجلـة الى هيئـة الأمم المتحدة ومجلس امنهـا وتطالبها بأجراء التحقيق والأدانـة الدوليـة لذلك العدوان ’ كذلك نطالب احزاب الأسلام السياسي ان تتخذ موقفاً واضحـاً مـن المأزق الذي وضعتهم فيـه حليفتهم ايران ’ ويرفعوا هويتهم امام الشعب العراقي ’ ان كانت احزاب ذات انتماء وولاء عراقيين او انها احزاب ايرانيـة تعمل في العراق من اجل اجندة غير عراقيـة حيث لم يبقى لديهم لونـاً يموه بين ما هو ابض واسود .
على جميع القوى والأطراف وبشكل خاص منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج ’ ان ترفع صوتها احتجاجاً واستنكاراً وادانـة للعدوان الأيراني الذي استهدف ارض العراق وسيادتـه والنيل مـن كرامــة شعبــه حتى زوال اثاره على حاضر ومستقبل العراق .
الهيئـة الأداريــة : لجمعيـة المستقلين العراقيين في المانيـا .
20 / 12 / 2009

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل