مريم سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 02:20
المحور:
الادب والفن
لمْ أعدْ أغرَقُ فيكْ
مثلما أنتَ أخيراً
لمْ تعُدْ ترتادُ بحْريْ
لتغنّيْ أو لِتَغرَقْ
وكلامُ الليلِ في شِعركَ حُمّى
وخُرافهْ
هَذَيانٌ وذُهولْ
وبَريقُ الحُبِّ في عَينَيكَ
وهْمٌ وسَرابْ
وسَنا أقمارِكَ الحَمقى
تذائَلَ في المَدى
تلكَ أقمارُكَ
تَذويْ تَتلاشى
ويُغَيّبُها الأُفولْ
كلُّ شئٍ قدْ تَغيَّرْ
حَوْلُنا
سُدَّةُ الأحلامِ تَنهارُ أخيراً
تَتشَظّى تَتبخَّرْ
كلُّ شئٍ يَنتهيْ
والى الصَّمتِ سَريعاً سَيؤولْ
وسَواءٌ قُلتَ ليْ
انّكَ تَهتمُّ بيْ
انّكَ طالما أحبَبتَنيْ
لمْ أعُدْ أصغيْ..أباليْ
بالّذيْ قيلَ
وتَشقى كيْ تُحاولَ أنْ تَقولْ
مَنْ تكونَ الآنَ ؟
لا أدريْ
كأنَّ الموجَ يَمضيْ
مَوجُ أشواقيْ إليكْ
لمْ يعُدْ فَوقَ صُخورِ التّوق ِ
يَضنى..يَتَكسَّرْ
أو يَصولْ
2009-12-19
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟