مريم سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 10:25
المحور:
الادب والفن
ياحبيبيْ..
أنتَ مَنْ أعطى للونِ الغارِ بَهجهْ
حينَ سَرَّحْـتهُ
في عتمةِ شَعريْ
أنتَ مَنْ أهدى رَمادَ القلبِ مُهجهْ
عندما ألقيتَ جمرَ الشّوقِ
في هَدأةِ صدريْ
أنتَ خَفْقُ الرّيحِ ألقى بَعْدَ مَوجهْ
حُمرَةَ المرجانِ
في زُرقَةَ بَحريْ
أنتَ غَيْميْ ياحبيبيْ
وأعاصيري الخطيرهْ
وبَراكيني الّتيْ أيقظْتَها
في ثـلجِ عُمريْ
أنتَ ظِلّيْ ياحبيبيْ
وسَماواتي الأخيرهْ
وأريجُ الغابةِ الغَنّاءِ
في أيْكَةِ زَهريْ
ياحبيبيْ..
ما لروحيْ تَـتغاوى
ضَمّها الشّوقُ إليكْ
ما لقلبيْ يَـتهاوى
راكِعاً بَينَ يديكْ
ما لأحلاميْ تَـنادَتْ كلُّها
خَوفاً عَليكْ
أنتَ تدريْ..!
ياحبيبيْ..
مُتْ قَريرَ العَينِ
في حُبّيْ وسِحريْ
مُتْ شَهـيداً
ضامِئاً تَرجوْ شِفاهيْ
قُبلةَ المحمومِ
في حَمْـأَةِ ثَغريْ
2009-11-01
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟