أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحربي - الوطن ..الوطنيه..المواطن














المزيد.....

الوطن ..الوطنيه..المواطن


رعد الحربي

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 02:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الوطن :
في تعريف بسيط لهذه الكلمه الصغيره الكبيره في معانيها والتي تعني المكان الذي يقطنه ويتوطنه شخص ما , ياكل وينام ويشرب ويعمل في محيطه, وينقسم الوطن الى قسمين -وطن صغير وهو البيت او مكان السكن والذي يكون اللبنه الاساسيه للوطن الكبير او الوطن الام وهو الذي يجمع كل العوائل او البيوت المنتشره في ارجاءه حيث تتفرع وتتنوع وتتوزع فيه المصالح المشتركه والمختلفه.
الوطنيه:
لو اردنا تعريف الوطنيه ,,, ماهي معايرها ومقايسها وابعادها.... فسوف يتاكد لنا على انه من اصعب الالغازالسياسيه في التاريخ الحديث وخصوصا في بلداننا العربيه والبلدان ذو الطابع الشرقي ... الا وهو لغز (( الوطنيه)) فلو حاول كل فرد منا البحث عن مفردات هذه الكلمه ومعانيها الكبيره في قواميس اللغه السياسيه او في الموسوعه الثقافيه ... فانني على يقين من عدم التوصل الى نتيجه مرضية ونهائيه... فهل هي الدين , الطائفه, القبيله او العشيره, الحزب, التجمع ,الطبقه دون الاخرى ,الارض او مكان السكن, الحاجه ام المصلحه الخاصه,...,؟
بدون شك ان الوطنيه تدخل ضمن كل مصطلح من هذه المصطلحات وتشكل زاوية معينه منها ولو جمعنا تفاصيل هذه المصطلحات كلها لتوصلنا نسبيا الى احدى معاني الوطنيه والتي يتفق عليه الجميع ولكن يختلفوا على تطبيقاته الفعليه ولذلك نرى ادعاء كل ممثل لهذه المفردات التي تم ذكرها على انه هو الوحيد الحريص والمعني بالدفاع ورعاية وصيانه الوطنيه دون غيره ولا احد سواه يفهم الوطنيه كما يفهمها هو وكانها خاصته وملكه وحده ولا احد ينتمي الى هذا الوطن ويحمل معاه منذ الولاده حتى الممات ثقل هذه الكلمه والتي تدفن مع رفاته في قبر واحد فهي بالتاكيد فطريه وذاتيه .... فياترى ما هي مقاييس الوطنيه وهل يمكن قياسها وحسابها بالاساليب التكنولوجيه الحديثه ..؟ ما هي ابعادها.... وما هي اغراضها,ما هي حقوقها وواجباتها ...؟ ولماذا هذا الصراع الدائم على الوطن...؟
فكل شخص يتبارى ويتصارع ويتقاتل من اجل ان يظهر على انه الاكثر وطنية وولاء للوطن من غيره معتمدا اساسا وحسابات خاطئه يتصورها ويتخيلها ويتبناها على اساس هي الافضل والاحسن ولا احد غيره يستطيع ان ياتي بافضل منها منه هو وحده , خصوصا في مجتمعاتنا الشرقيه و دول العالم الثالث بصوره عامه...كيف يمكننا ان نفسر اسباب ذلك ..؟ مع العلم وتاكيدا على ان الوطنيه قد امست بضاعة وسلعة نادره يسووقها ويروج لها كل من استلم مقاليد السلطه في هذه البلدان يبيعها لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء وكل من يعارض افكاره في سوق كبير يسمى بسوق(( السلطه والتسلط والتحكم)) والحفاظ عليها عوضا عن الهدف الاساسي الذي اعتلى من اجله هذه المناصب الا وهو خدمة المواطن بالدرجه الاولى....!!!!
فالوطنيه اذا هي كلمه ذات ابعاد مختلفه مثلها مثل كلمة الايمان فهي ايضا لا يمكن قياسها بمقايس الزمان او المكان او اي مقاييس اخرى فهو حالة نسبيه ذاتيه فطريه ايضا.وخلاصة القول يمكنني ان ارجع اسباب ذلك الى حالة عدم الادراك بالمفاهيم السياسيه العامه اضف الى ذلك حالة التخلف والجهل والاميه وعدم المبالاة بالاوضاع العامه وحالة الرضوخ والموافقه على اوامر السلطه الحاكمه نتيجة الخوف والذعر السياسي بالاكراه والاجبار كلها مجتمعه تمثل اهم العوامل التي تجعل وتسمح لهؤلاء بالتلاعب والتاثير الكبير على مواقع القرار السياسي تحت ذريعة الوطنيه كما يراها هؤلاء اي السلطه انفسهم ....
اود في هذا المجال ان اضيف دراسة احصائيه قمت بها في هذا المجال على العديد من بلدان عربيه واسلاميه على وجه التحديد تخص الاوضاع السياسيه والاجتماعيه في هذه البلدان - مبتدأيين تناول اطراف واذيال الحالة السياسيه بشكل عشوائي مرددا مصطلحات سياسيه لا يفهما بل رددها الاخرون وبعد التعمق في في بعض المسائل الاساسيه ووصوله الى طريق مسدود يكون رده على ذلك - (المهم ) (( انا لا اتدخل في السياسيه )) او السياسه لا تعنيني بالبته او هذا ليس من شاني او اسكت فالحائط له اذان ويسمع وهكذا .... الخ , نستنتج من هذا بان المواطن العربي او الشرقي في حالة تخديريه دائمه وكل من صحى منها اتجهت نحوه حقن جديده تحت مسمياة مختلفه ومتنوعه منها - عديم الوطنيه او خائن او مقصر او مختلس او غيرها من الادعاءات الاخرى ...فلا فرق هنا ان كان نظاما راسماليا او شيوعيا , دكتاتوريا او ديمقراطيا فالتلاعب في مصطلح الوطنيه وارد من خلال وضعه على جمرات الفحم الملتهبه بقصد شويها وتقديمها كطبق ساخن كما يشاء ويريد ويرغب الطاهي ..... ولكن الذي سيقوم بدفع فاتورة هذا الطبق مرغما هو ( المواطن ) العادي والبسيط جيل بعد جيل شاء ام ابى بالرغم من عدم وطنيته , وهذه بدورها تشكل اكبر ضريبه دفعها ويدفعها للسلطه والمتسلط على حساب الوطن الجاري ....!!!!!
المواطن :
هو الانسان ..؟؟؟؟؟



#رعد_الحربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاقيات الدوليه
- حكومة المالكي


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحربي - الوطن ..الوطنيه..المواطن