كيف تصبح ديموقرطيا

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خرجت علينا احدى دور النشر في بغداد وعلى شكل مفاجئه بكتاب عنوانه كيف تصبح ديمقراطيا في خمسة ايام
عنوان الكتاب طريف ومثير للقلق أيضا ؟ كيف تصبح ديمقراطي. اليست الحكومه العراقيه ديمقراطيه الم تكن الانتخابات على شكل قوائم
وكل قائمه بداخلها عدد من الاحزاب والتنظيمات وفروع من المليشيات . ما عليك ايها المواطن ولسهولة ايصال صوتك بشكل ديموقراطي وسريع
ما عليك سوى اختيار رقم من ارقام القوائم وبعد لاختيار الحر للرقم اصبحت ديموقراطي
هذه احدى الوصفات السياسيه التي من الممكن ان تساعد المصاب بعقدة الدكتاتوريه ان يشفى بسرعه
اول تجربه في العالم دشنها العراق في التجارب الديموقراطيه انتخاب ارقام ولاتعرف من الذي سوف يمثلك في الوزاره او البرلمان
كما دشن العراق في ايام الحضلرات القديمه اول دستور في العالم مسلة حمورابي
سوف نبقى اول المدشنين في العالم ولا زلنا نختلف حول ابسط الامور الانسانيه
لكن هناك أسئله عديده حول الديمقراطيه ؟ هل هي قرار تصدره الدوله ليتحول الجميع من القمع الى الديموقراطيه
ام هي وصفه سياسيه تستطيع ان تأخذها كل يوم صباحا مع دواء السعال
ام هي نتاج تطوراقتصادي اجتماعي سياسي .اترك الامر على علاته للقارى الكريم
لكن اذا كانت الحكومه ديموقراطيه من يضمن حقي في اختلاف العقيده .الفكر .السياسه .من يظمن ان الحكومه. التي تحكم البلد لفتره محدده
لاتبدل الاجهزه القمعيه لصالحها والجهاز التربوي الاذاعه والتلفزيون . مناهج المداراس . مناهج التعليم
من يظمن حقي حين اختلف مع الحكومه . من يدافع عني امام المحاكم التي تقودها الدولة في حالة الخلاف .
نحن بحاجه الى دستور حقيقي يفصل السلطات الثلاثه .
التشريعه. التنفيذيه. القضائيه.فصل الدين عن الدوله.وضمان حق الفرد وحق الجماعه امام القانون
ايها الساده اصحاب القوائم اتركونا من هذه المهزله.مهزلة القوائم والاسماء السريه التي لااحد يعرف عنها شياء
من حق الاحزاب ان تتحالف .وكذلك المنظمات مهما كان حجمها . ومن حق الجميع من يرى القدره في نفسه
ان يرشح للانتخابات لكن بشكل علني. ليعرف المواطن من ينخب بعيدا عن القوائم الرقميه التي في داخلها اسرار .
اسرار لا يحل طلاسمها الا القادر القدير وعارف اسرار الغيب

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل