بن طامو ادريس
الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 13:40
المحور:
الطب , والعلوم
تعتبر ظاهرة التدخين من الظواهر التى تهدد صحة البشرية جمعاء,و تعيق من تقدمها و قد عرفت هذه الظاهرة انتشارا واسعا في مجموع بقاع العالم ,وانتشرت هذه الظاهرة الى ان اصابت الا مة الاسلامية فتدخين في المجتمع المغربي اصبح بمثابة عدوى تصيب شبابا و رجالا و شيوخا و انتقل الى ان اصاب الفتيات و النساء. فما هي الدوافع التي تدفع بالانسان الى التدخين و هل هنالك حلول يمكن اقتراحها للحج من هذه الظاهرة .
تتعدد الا سباب و الدوافع نحو الا دمان على التدخين من شخص للاخر و لا يمكننا حصرها في جانب معين غير اننا يمكن ان نعالج بعض الاسباب الظاهرة التي كانت ولا زالت وراء انتشارها فهنالك السبب الرئيسي الا و هو الظروف الاجتماعية من فقر و ضغوطات نفسية ,بالاضافة الى مرافقة اصدقاء السوء و فترة المراهقة التي تكون الفترة التي يدمن فيها الشخص الشاب,و غياب مراقبة الابوية للابناء و عزلة المدمن داخل البيت الاسري وكذلك ضعف شخصية المدمن التي تجعله يشعر بالقهر و اللحرمان فيلجا الى سيجارة .
كما وسبق ان دكرنا لا يمكن ان نحصر هذه الا سباب في سبب واحد لكنها تبقى ظاهرة متفشية داخل المجتمع المغربي ,يمكن حصر الادمان داخل الفئة العمرية ابتداء من اطفال ذوي السن العاشرة الى شيوخ ذوي السن السبعين .وهذه الظاهرة ليست جديدة بل هي قديمة منذ قرون منذ اكتشافها و هي مرغوب فيها من طرف الناس ,و رغم درايتهم بخطورة التدخين يقبلون عليه بنهم و يتسبب التدخين في العديد من الامراض الفتاكة و القاتلة كسرطان الرئةو العقلية ...و التدخين انواع كالحشيش او الشيرة فهذه المادة المخدرة خربت و لازالت تخرب بيوت و عقول المدمنين عليها ووراء انتشار الا نحرافات الا جتماعية (الدعارة,السرقة...)اما السيجارة فهي رفيقة كل مدمن اينما حل و ارتحل ووراء انتشار الظاهرة سيطرة الشركات المنتجة لتبغ على سياسات الحكومات و الدول عبر الرا سمال و للاسف فهي طاعون العصر الحديث.
و لتغلب و الحد من افة التدخين يبقى سلاح الوعي بخطورة السيجارة خصوصا لدى الشباب.
#بن_طامو_ادريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟