أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العيادي - مجموعة مرايا الموسيقية في ضيافة الجمعية المغربية لحقوق النسان/دمنات














المزيد.....

مجموعة مرايا الموسيقية في ضيافة الجمعية المغربية لحقوق النسان/دمنات


عزيز العيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


مجموعة مرايا للبحث الموسيقي في ضيافة الجمعية المغربية لحقوق الانسان
-فرع دمنات المغرب-



بمناسبة الاحتفاء بذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان ..نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان اياما اشعاعية اختتمتها بامسية غنائية من الفن الملتزم الذي تصر هذه المجموعة المبدعة والتي تاسست سنة 2003 على متابعة المشوار في الوقت الذي تنكر لهذا الفن بعض مبدعيه...ولحد استطاعت هذه المجموعةان تنثر ورودها الجميلة للناس الذين احبوها من خلال مشاركتها في احياء حفلات للصناع التقليديين والعمال من خلال نقابة الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني لطلبة المغرب وغيرها من الاطارات المناضلة الشريفة.
فقد غنت المجموعة لكل من الشعراء احمد المسيح ونورالدين بن خديجة والصغير اولاد احمد ومظفر النواب وراشد حسين وغيرهم من شعراء الحرية.
ان هذه المجموعة وهي تحفر في الصخر استطاعت ان تلفت الا حاسيس بتوقد وان تنبه العقل وتوقض الذاكرة الى ما يراد ان نتناساه هنا بالمغرب ومن خلال المعزوفة الباهثة لما سمي بالعهد الجديد... فاغنية ردوا البال الماخودة من نص لاحمد لمسيح بالغة الدلالة في التنبيه الى ما يفتعل في اعماق الانسان المغربي من اجل تدجينه وتخديره" ردوا البال آهياوين ردوا البال
شوفوا الليل شوفوا وشحال طال
لله قولوا اش يفك هذ لخبال..." لتتصاعد نبرة الوقوف عند الاحساس بالغبن او "الشمتة" حسب التعبير الدارج.." ضوات قلنا بداوا يتقادوا لميال
الساعة داز الضومخطوف هروال..." كما ان اغانيها الجميلة حاولت ان تبتعد عن الشعارتية الفجة وان تحلق بن ا من الحزن الجميل الى توحد المناضل اوالمناضل بعناصر الطبيعة والتغني مثلا بكبرياء حزن المناضل والذي يشبه نخيل مراكش في تحديه للاعاصير والسنين وذلك اشارة للمناضلة المعتقلة بل واصغر المعتقلين السياسيين بالمغرب" زهرة بودكور"" حزاني ف الريح تنادي يانخل
يانخل بلادي
بالصيحة فيق لرواح
لو كان العشق مدادي
نكتب يا نخل مراكش تعتق لرواح"من نص جميل للشاعر نور الدين بنخديجة...وتتالى الاغاني لتوقض الجمر في الحواس من خلال نص مبهر للشاعر التونسي الكبير الصغير اولاد احمد" اطل بقلبي الجلوسا
وكن هوائي ومائي
وارفع غطا التيه عني
ورقني في السماء..."
ان الحديث يطول عن تجربة هذه المجموعة الواعدة...تجربة تستحق الوقوف عندها بروية رغم انه لم تسجل اعمالها الجميلة لحد الان... فالابداع المبهر تجلى بوضوح في الغنية الفارقة بامتياز لهذه الامسية التي امتعتنا بها الجمعية المغربية لحقوق الا نسان اغنية "عنتر الشقلابي" الذي اتخدت شخصية عنترة كقناع للتحدث عن مناضلي الامس الذي اصبحوا وكلاء للنظام في تلميع صورته..فقد بلغت السخرية دروتها في هذه الغنية بتوضيف فن الحكي الشعبي والكاريكاتير ذو النكهة الشعبية التي يتمتع بها انسان الحارات الشعبية" شاف الزين وتبلى
ارمى السيف والنبلة
سلخ جلدو وتخلى
يا العبيد غير صبرو
هذا عنتر ولى زبدة
هذا عنتر ولى زبلة...."

هذا واتحفتنا المجموعة تحية منها لرائد الغنية الملتزمة ببعض اغاني الشيخ امام وكان مسك الختام باغنية مناضلون لمرسيل خليفة.
ان هذه الوقفة من الجمعية المغربية اكدت على خطاب النضال من اجل حقوق الناس رهين بادماج المنظومة الابداعية والفنية عموما في طرق اشتغالها.
واخيرا نقول مع المجموعة ومن الحان الفنان صلاح خالوب وشعر الصغير اولاد احمد
"فانت درب نضالي
وانت حل عنائي
اني مريض يجهلي
والحاكمون بلائي
وانت ثورة عتقي
وانت سر شقائي"






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خدعوك فقالوا: الهوس بالعمل طريقك الوحيد للنجاح
- بـ24 دقيقة من التصفيق الحار.. -صوت هند رجب- لمخرجة تونسية يه ...
- تصفيق حار استمر لـ 14 دقيقة بعد انتهاء عرض فيلم -صوت هند رجب ...
- -ينعاد عليكم- فيلم عن الكذب في مجتمع تبدو فيه الحقيقة وجهة ن ...
- رشحته تونس للأوسكار.. فيلم -صوت هند رجب- يخطف القلوب في مهرج ...
- تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. -صوت هند رجب- يهزّ فين ...
- -اليوم صرتُ أبي- للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى ...
- للصلاة.. الفنان المعتزل أدهم نابلسي في معرض دمشق الدولي
- تمثال الأسد المجنح في البندقية.. -صُنع في الصين-؟
- توسلات طفلة حوصرت تحت القصف الإسرائيلي بغزة في فيلم -صوت هند ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العيادي - مجموعة مرايا الموسيقية في ضيافة الجمعية المغربية لحقوق النسان/دمنات