عبد الرحيم العرب
الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 03:12
المحور:
الادب والفن
في كل مرحاض مرآة
تأملوا... تأملوا أنفسكم جيدا
و ضعوا أمامكم مرآة
كم تبدون في العمى سعداء
و في الحياة عبيدا بلهاء
صغار و ضعفاء أنتم
أ لا ترون من أنتم؟!!
كم هذا الإنسان منتفخ؟
كم هذا الكائن متسخ؟
قولوا للكبار شيئا يهدئ من روعهم
تأملوا أنفسكم في المراحيض
كم هذا الجسم بغيض؟!!
تأملوا أنفسكم في غيمة ليلية
حين تسمعون طقطقة صغيرة
تعدون جنودكم و تصقلون سيوفكم
توجهون صواريخكم
لتصدوا عفاريت، شياطين أو وحوش كبيرة
ساعة المواجهة تجدونها صرصارا يتحرك أو نملة.
إذن أعيدوا إلى حقلي زهرة و سنبلة
أخرجوا من عرش رحيقي أو أرمي القنبلة
دعوا عنكم عسلي في شهدي فأنا نحلة مقبلة.
عبد الرحيم العرب
2000
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟