حسين علي يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 15:51
المحور:
الادب والفن
ليل
يا ابنتي
اكنسي الضجر
الصباح
يتبلل بمرآة وجهك .
.
هاملت المأساوي
الأحلام بالنسبة له
لم تكن عدما محضا
بل كانت حياة
عرف كيف يجرجرها
في طرقات المدينة .
.
قصيدة
لا تحدثني عن الألم
للذكرى أضع
ليلتي الغامضة
على عتبة الباب
و أنصت لحياتي .
.
قرب باب المعظم
تسيرين خلفي لكن أخرى هي التي تتبعني
أحس بوطأة ذلك و أواصل السير .
.
( )
ممزق و في ذروة الحزن
أغيب و تتذكرني
أتبدد و أنمو كذكرى .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟