أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى المشهور - قصيدة بائعة الحنين














المزيد.....

قصيدة بائعة الحنين


ليلى المشهور

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


رمي قلبي لدعجاء العينين

عشاة كنا....والهوى منا يلتهب

رويت لها حكاياتي....وقصتي

ووضعت على صدرها السافر راسي

واخذني وجدٌ عارما مابين نهدٍ وركب

ومرت ساعاتنا في نشوةٍ ولعب

ومررت على شعري انامل ترتعد

كنا كقالب ثلج ذاب من اللهب

ورمينا اقداح سكر رشفناها سوي

تحت اقدام ترقص في طرب

عفو....فلذه الحب والسكر معا

هي ام الحياة والرحب

ورفرف على اجسادنا رواءٍ وصخب

وتركنا ايدينا تنام بعد تعبٍ

وراينا نجوم تلوح في غسق

علي حطام جسم ملتهب

ورددنا الكره مرات....واللعب

وحترقنا في عناق ولثم

ورمينا كل القيود....

وركضنا....علي ذاك النهر

دامت الدنيا لنا

ومشينا في طريق....

ماتعبنا....مانتهيناا

,,,,,,,,,,,,,,,,

يبقى صوت ....لامجيب

هي عطشى....وهي اللهيب

كلما روينا جف الوريد

هي وانا نفس الوريد

وانطلقنا الي حاجاتنا

وتركنا....ليلا ضمنا وارتحل

مابقى للعين....الاالدمع

مابقى للقلب شى يرتغب

,,,,,,,,,,,,,,

وتواعدنا مرارا

وتركنا الورد ذابل في النهر

طلع الفجر وذابت الظلم

وانتهى ,,,,وما انتهى منا

فنادانا الوجد دون ذكر

وودعتني في الم وحزن

وواعدتني الاتخون......

وصدقت منها الوعود

ورئيت ان في الدنيا غدر

يوم عادت به لنفس المكان

نفس الثياب....حتي القرط والسوار

طاح منها شى....ضاع مني كل شى

كانت اقدامها تجري في نفس الطريق

كل ما رات اقدام تجري ورائها

تجر ورائها في كل مرة

رجل غريق



كنت غريق في نفس الطريق

واليوم مابقي....كيف ينسى....القلب حريق

لاشى يذكر غير الرغيد

في عيون ملئى دمعً ....ودم امثال الحريق

عزمت الرحيل......

من وجوه تمحي وجوه

والنظر يم البدر



هي ولت في طريق

وانا والاخر المسكين في نفس النهر

بلا مرسى....بلا مجيب

اناوالاخر الحزين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى المشهور - قصيدة بائعة الحنين