طه عاصم
الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 14:12
المحور:
الادب والفن
أُفُقٌ جنونها
عِشْقٌ غيمها
وجناح طائر
أغواه حنين ريح
هجرةٌ
أَلْهَبَتْ أَنْفَاسُهُ
وضع راحتيه على ظهر السحاب
اسَّاقطت رعشات
حلَّت عقدة صمته
على طرفه انفجر السؤال
لمَ؟
مدَّت شوقها في أدغال الوله
تُسارع الزمن !
و فصل العشق في غفوة
لم يوقظه صهيل الاشتهاء
على أسنة الأعصاب وقفت تنتظر
معراج دهشتي
وخلف جدران الهوى
صنعت من صلصال فكري دمية
كَسَرتْهاعلى أعتاب قصيدة
تُعَاشرُ غيرها
#طه_عاصم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟