أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم لعرب - رفيقي لا ترحل: إلى الرفيق الرقيق المشاعر الطيب المعشر الشهيد عبد الرحيم بورويص و إلى عائلته الجميلة و رفاقه اللأعزاء














المزيد.....

رفيقي لا ترحل: إلى الرفيق الرقيق المشاعر الطيب المعشر الشهيد عبد الرحيم بورويص و إلى عائلته الجميلة و رفاقه اللأعزاء


عبد الرحيم لعرب

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 7 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


رفيقي لا ترحل
قد نفقد أعظم الأحبة لا تبكي
مات خيرة رفاقنا ، رحلت عنا الضحكة الناعمة
لم يمت يا سعاد لا تبكي
عزته أعظم ما نحكي
تذكرت بسمته
عندما يداعب أفكار الحياة
ما أروعها، ما أروعها!!
حين يحكي ينشد له الهواء
باسما يصارع عذاب الداء
ضاحكا يصارع خبث الأطباء
صامدا يواجه هبة الأنواء
كأبي القاسم الشابي، ياسمينة عبقة فيحاء
ما أروعك، ما أروعك!!
ما أصعب فراق الأحباء
سعاد لا تبكي
فقدنا أعظم الأحبة لا تبكي
سعاد لا تبكي
أميمة عطر من جنانه الغناء
أميمة نشيد أمل وعزاء،زغرودة نصر بعد رثاء
آه، أمي الطبيعة آه، أمي الطبيعة
لماذا قطفت أرجوانة ناسمة
لماذا قطفت قبرة باسمة
آه، أمي الطبيعة لن أغفر لك، لن أغفر لك
اعذريني لن أغفر لك، لن أغفر لك
لماذا زحفت على حقل قلبي
وأبكيت الخنساء في كل حدب
أمي الطبيعة، آه منك
لماذا فقأت عين الشمس
لمادا أدميت وجه القمر
لماذا أزمت لسان الرعد إلى الهمس
لماذا أدمعت مقلة المطر
عبد الرحيم لم ترحل عنا
أنت علمتني أنت سميتني
عبد الرحيم لن ترحل عنا
نم هنيئا بين أحضان أمك
وقل لأمك الطبيعة :
أنا أرضع من ثدي حياتك رغم سمك
أنا بين ثنايا الكون رغم أنفك رغم غمك
سأعيش في صدور الذين أحببتهم
في سهر الليالي واجتماعات منتصف الليل واقتسام السجائر
وتجاذب الضحكات وقراءة الشعر و البشائر
أنا فيكم أنا في أحلامكم في أمالكم في كل الضمائر
أيا سعاد لا تبكي
قد تقطف أزكى الياسمين لا تبكي
فعبد الرحيم حي في كل المدائر ...
شتنبر 2007
عبد الرحيم لعرب



#عبد_الرحيم_لعرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة قديمة إلى حرزني و أمثاله
- أحد عشر كوكبا و سبع سنبلات خضر
- صٓوِّتْ


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم لعرب - رفيقي لا ترحل: إلى الرفيق الرقيق المشاعر الطيب المعشر الشهيد عبد الرحيم بورويص و إلى عائلته الجميلة و رفاقه اللأعزاء