أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - يوغرتن المغربي - ردا على بودهان ... القضية الامازيغية كقضية اقتصادية اجتماعية سياسية ثقافية - المنظورالماركسي اللينيني للحل !















المزيد.....

ردا على بودهان ... القضية الامازيغية كقضية اقتصادية اجتماعية سياسية ثقافية - المنظورالماركسي اللينيني للحل !


يوغرتن المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 08:13
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ربما يتحدث بوفيم مع زملائه من جلادي الشعب و حجاج المخابرات و جواسيسهم بالامازيغية ، هذا فقط كلام على عواهنه فنحن نعرف انهم اشد أعداء الامازيغية و نعلم تمام العلم المرجعية المخزنية التي ينطلق منها عبد الله بوفيم رغم تلونه بأكثر من لون....و لا خير في كل متلون .
لست مع قبول رؤية بودهان ، ليس من منطلق اني اممي ماركسي لينني بجذور امازيغية ، و انسان يحمل داخله هموم البؤساء و المحرومين ايا كانت السنتهم و قومياتهم ، لكني و ايضا احمل هم القضية القومية الامازيغية العادلة انطلاقا من رؤية ديمقراطية وطنية تقدمية ، لكل هذا ادعو بودهان للتساؤل عن الشروط التي حدثت فيها عملية التعريب الشروط السياسية بالاساس التي فككت المجتمعات المحلية الامازيغية بالمغرب الكبير / تي ايمازيغن ؟ اي بمعنى آخر ان تشكيل البرجوازية الزراعية كان لا بد لها لتتأسس من حصار الامازيغ و تنفيذ الهجرة الإقتصادية ، هذه الاخيرة التي هي العامل الحاسم لفصل الامازيغ عن لغتهم سواء كليا او جزئيا - استعراب / تعريب كلي او جزئي . و لكن علينا الا نغفل لحظة عن الشرط الثقافي الذي يؤسس للمشروعية السياسية للنظام القائم بالمغرب و هو العامل الاكثر بروزا للسطح لكونه يرتبط بالايديولوجيا . و حيث انه ليس عللينا التوقف عند احد هذه بل النظر الى القضية الامازيغية العادلة و المشروعة ليس كقضية هوياتية هلامية - امازيغية الارض كما يحب رفاقنا الامازيغ تحديدها دائما - بل كقضية قومية كاملة أيضا ، اقول ان علينا النظر الى قضية قومية هنا بمنظور علمي هو المنظور الماركسي اللينيني حسب قناعتي الشخصية على الاقل ،على اعتبار ان العلم كمبادئ و كآلية قادر دائما على تمكيننا من اعطاء تصور صحيح عن أي قضية بما فيها القضية القومية الأمازيغية الى جانب القضايا الاخرى التي لا تزال مطروحة على جدول أعمال حركة التحرر الوطني ، و رافدها الشيوعي الذي يطمح لان يكون في مقدمة طليعتها .حقيقة اندهشت لطرح بودهان ، ليس لاني رجحت عدم وعيه برجعية الفكر القومي العروبي و الفكر الاسلامي الفاشي و استحالة ان يضع اي منهما الامازيغية يوما كقضية شعب ضمن برنامجه و يعطيها تصورا واضحا او يوليها اهتماما لا سواء في تكتيكاته او في استراتيجيته، و ليس ايضا لظني بجهل بودهان لاصل هذين التوأمين السيامين ، ولا نسيانه بانبثاق الحركة القومية الامازيغية من حضن اليسار الشيوعي المغربي -رغم غياب فهم صحيح لهذه القضية بسبب قومنته بحسب المد السياسي في مرحلة تاريخية محددة . ان ما ادهشني ليس كل هذا و لكن خطورة رهان بودهان و قبله قوى اخرى في التحالف الاستراتيجي مع القوى الاسلامية السياسية الاصولية ،هذا الرهان الذي يؤكد مرة اخرى ليس انعدام فهم علمي للقضية الامازيغية لدى الحركة في مجموعها الذي يسيطر عليه التيار الليبرالي البرجوازي الصغير بكل تنويعاته و في اقصاها التيار الشوفيني الرجعي.ربما ينبئ هذا التودد عن واقعية سياسية او برغماتية غير مبدئية كما نسميها تشبه الى حد كبير تمسح الدغرني بالكيان الصهيوني لحماية حياته و ضمان استمراره البيولوجي امام تهديدات النظام التي يعرف جديتها نظرا لتقديره لحجم مشروعه ، لكن عواقب قيام تحالف كهذا رغم استحالته في اعتقادي خصوصا على المدى القصير و المتوسط يؤكد اجهازا للقوى الاصولية الدينية على الجميع لحظة وصولها الى السلطة بمفردها و تغول مليشياتها.لا احب وضع السيناريوهات اكثر من تحليل الواقع الملموس الذي هو حياة الجماهير الواقعية كما نعيشها ، لذلك سأدعو بودهان الى ان يعمل على حل تناقض احتماء مهين بالصهيونية و بنفس الوقت مبايعة ضمنية للاصولية الدينية! ساترك له ان يبدأ التفكير من لحظة هدم المجتمع القروي بالاطلس و الريف ضمن سياسة الحصار الاقتصادي و التهجير نحو الخارج و نحو المدن منذ انتزاع سلاح جيش التحرير و المقاومة و القضاء على الخصوم السياسيين بالقرى التي كانت معاقلا للمقاومة و الممانعة الوطنية. اترك له فرصة للتفكير في السياق الاجتماعي لحرب التحرير و ايضا ظروف المراقبة الخانقة للقرى التي يسكن اغلبها الامازيغ بنسبة اقل من نصف سكان البلد حاليا ، مراقبة خانفة باعوان السلطة و حهاز الدرك و تضييق متواصل يمنع اي تجذر لعمل سياسي علني بها ساتوقف عند هذه النقط ريثما يعيد قادة الحركة القومية الامازيغية استراتيجياتهم و يعيدوا حساباتهم التكتيكية و يتخلصوا من الاوهام و يطلقوا الخطاب الشعبوي الذي يخلط بين قوى اليسار و يضعها في خانة واحدة بما فيها الحركة الماركسية اللينينية المغربية غير المهيكلة و التي يشكل الامازيغ اغلب اطرها و متعاطفيها و التي تبلور في صيرورة تراكمها التاريخي منظورا ينبني على نقد اخطاء الماضي و تصحيح الرؤية القومية العربية الشوفينية التي كانت مهيمنة داخلها في ما مضى و يضع نصب عينيه مخاطر تشتت الحركة باتخاذها اتجاه ميلاد حركة او حزب شيوعي امازيغي شوفيني ، عل بودهان لا يختصر القضية الامازيغية في القضاء على ثقافة شعب بسياسات ممنهجة و ضرب تغيير اسلوب حياتهم و افقاد الذاكرة اسماء الاماكن و تهميش التاريخ الاجتماعي ، و انما بربط النضال لاجل القضية الامازيغية مرحليا و استراتيجيا بمهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية من منظور تقدمي جماهيري وفاءا لذاكرة حركة التحرير الوطني هذا الوفاء الذي هو حق و ليس صراعا بين أطراف , و بالتحرر من الاوهام البرجوازية التي تراهن تارة على ايجاد الحلول تراة من داخل النظام القائم و تارة بالاحتماء بالمؤسسات الامبريالية السياسية و الثقافية و تارة اخرى كما طرح اخيرا بودهان بوضع مناضلي الحركة القومية الامازيغية في جراب الحركة الاسلامية الفاشية بعد التحالف مع مكوناتها كما لو ان القضية الامازيغية يمكن ان تأخذ مسيرة النضال من اجلها اتجاها عكسيا لنضال الجماهير المغربية و المغاربية ضد الامبريالية و وكلائها الرجعيين من الانظمة القائمة ، او كما لو أن القضية الامازيغية بما هي قضية ثقافية و اقتصادية و اجتماعية - سياسية يمكن تحويل حركتها الى احتياط للمشروعات الفاشية الاسلامية التي تقودها البرجوازية الصغيرة الشعبوية ذات النزعة الأنانية و بما هي القواعد المضادة للتغيير و الثورة ببلدنا و بالبلدان المعنية بالقضية الأمازيغية ، و بما يعنيه ذلك من سوء فهم للوضع الراهن و ضبابية للرؤية و محدوديتها لدرجة طرح مشروع تحالف مع القوى الرجعية الظلامية و بالتالي شوفنة الحركة الامازيغية و وضعها في موقع قبول سلبي لمشروع حكمها الفاشي بعد تصليب عودها

لا لحركة تضع الفلاحين الفقراء و العمال و المعدمين الامازيغ في خدمة الرأسمال
لا لحركة تضع الكدح الامازيغ في خدمة احشاء الفاشية الدينية او ترهنهم بالحركة الصهيونية اللانسانية
نعم لحل اممي ديمقراطي تقدمي للقضية الامازيغية.




#يوغرتن_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - يوغرتن المغربي - ردا على بودهان ... القضية الامازيغية كقضية اقتصادية اجتماعية سياسية ثقافية - المنظورالماركسي اللينيني للحل !