ا لمقاومة حق للشعوب المضطهدة ...

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 864 - 2004 / 6 / 14 - 04:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دمعة .. وتحية ووسام ..ووردة هولند ية .. معطّرة بشذى البيّارات ...
الى المناضل الفلسطيني البطل مروان البرغوثي

الأحكام الجائرة من محكمة صهيونية غير شرعية على المناضل الوطني الأسير مروان البرغوثي
لم يفاجئ أحدا وليس غريبا على أوضاع المنطقة وتداعياتها ..كان متوقعا من دولةالإحتلال والإغتصاب
الإستيطاني والعنصرية المعلّقة بعنكبوت الأ سطورة التي ستتبد د أمام الحق والمستقبل القادم لامحالة
إن الذي لانصدّقه في هذا الزمن الرديْ .. الغياب العربي والدولي الفاعل للجم هذ العدو المتغطرس
المدعوم من القطب الأوحد .الذي يتحكم بمصائر العالم عسكريا واقتصاديا وسيا سيا ..
لقد أصبحت الشعوب المضطهدة الفقيرة وحدها في الساحة توجه مصيرها أمام أعتى الأعداء في الداخل
والخارج ..وتتعرّض وحدها لشتّى الأ خطار والمجازر الجماعية والفردية . وعليها أن تتصد ى وحدها
لكل التحد يات وأنظمة القمع الوحشي وعمليات الإقصاء والفساد .
إن قضية المناضل مروان هي قضية الشعب العربي كله سواء في السجن الكبير أو مهجرا في المنافي.
إنّها تستهدف مستقبل العرب جميعا ومسار القضية الفلسطينية برمّتها ...
اّ ملة أن يستيقظ الضمير العربي والعالمي ..الطريق مفتوح أمام الجميع حيث لاأسرار تخفى على الشعوب.
نحن معك يا مروان في زنزانتك وصمود ك ومواقفك الشجاعة البطولية دفاعا عن الوطن والشعب وحريته
واستقلالة وبناء د ولته الشرعية .
نحيي أيضا زوجتك الشجاعة المحامية فد وى البرغوثي وعائلتك الصامدة كاّلاف الفلسطينيين الأبطال أمثالكم.
إنكم تمثلون جذور السند يان والزيتون الراسخ في تربة فلسطين المقدسة الطاهرة رمزا للخير والسلام الحقيقي
العادل القادم لا محالة .

المدرسة: مريم نجمه – هولندا -

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل