أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - علي الضاوي - الآن، الآن وليس غدا














المزيد.....

الآن، الآن وليس غدا


علي الضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 23:45
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تحلّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون لاغتيال رمز الحركة الوطنية النقابية المناضل الشهيد فرحات حشاد، والعمال لا يزالون يعانون من ظلم وضيم المنصبين على رأس المركزية النقابية، الذين يحتكرون سيرة النقابيين المناضلين لكسب الود وللتضليل والمراوغة، فبعد ما كان النقابيون يسهرون الليل على ضريح الشهيد يقرؤون القرآن الكريم ويترحمون على روحه، مستحضرين مسيرته الوطنية إلى مطلع الصباح هاهم يتخلون عن هذه المبادئ النبيلة ويتمسكون بالمسيرة والتي كان من المفروض أن تكون مسيرة صامتة تحية وإجلالا لروح الفقيد.

اليوم أصبحت المسيرة فرصة للبعض للتهريج وإحداث الفوضى وترديد شعارات سياسية بمضخم للصوت لا تمت للعمل النقابي بصلة على امتداد الشارع لإثارة الرأي العام بكلام جارح واعتداءات لفضية نابية غايتهم من وراء ذلك أن تمنع المسيرة بحثا عن نضالات زائفة وبطولات غير موجودة.

Ø أيها الأخوة النقابيون والنقابيات



في صباح يوم 04/12/1952، أطلق أشخاص النار من سيارة سوداء على القائد فأصيب في كتفه وذلك في منطقة شوشة رادس، فتوقفت سيارته وبعدها توقفت سيارة ثانية، بها شخصان بجانب سيارة سي فرحات الذي كان وقتها على قيد الحياة وكانا يعرفانه فحاولا نقله للإسعاف إلا أن السيارة السوداء عادت من جديد لينزل منها 4 أشخاص تونسيون وإفتكوه من الرجلين بقوة رغم نظرات الجريح لهما وكأنه يستغيث بهما من القتلة، ونقلوه إلى هضاب منطقة بئر القصعة أين تم الاعتداء عليه بعدة عيارات نارية أين وجد مقتولا.

نحيي هذه الذكرى الخالدة بكل خشوع وندعو من خلالها كل النقابيين الأوفياء لروح الشهيد إلى توحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم والتخلي عن إيديولوجياتهم التي ساهمت في تخريب المنظمة وإضعافها، ولنعمل جميعا على تسخير طاقاتنا وجوهودنا من أجل رد الاعتبار للمنظمة وإعادة بنائها من جديد.

ونقترح بهذه المناسبة إقامة نصب تذكاري بهضاب بئر القصعة لتصبح ساحة الشهيد تزورها كل الأجيال في كل وقت على غرار ما هو موجود بالعراق وسورية.

Ø أيها الأخوة النقابيون والنقابيات



الآن وليس غدا نقول أن الساكت على الظلم فهو ظالم ومجرم في حق الاتحاد وحق البلاد وكلنا مشاركون في ذلك إذا واصلنا السير في طريق الصمت القاتل الذي يديم الأزمة ويطيل مدة بقاء المنصبين والفاسدين.

كيف يعقل أن نصمت على ما يقوم به المنصبين المفلسين والفاسدين من تصرفات فردية، تجريد وإقصاء وتهميش للنقابيين الوطنيين الأحرار. لقد خُرب ودُمر وهُمش دور الاتحاد، عمت الفوضى والارتجال، بيانات تقرأها مباشرة أو عن طريق المواقع الالكترونية صادرة عن نقابات أساسية وإضرابات عشوائية وعرائض لمسولين نقابيين مواضيعها لا تمت للعمل النقابي بصلة، أصبح الانضباط مفقود والتجاهر بعدم احترام قوانين المنظمة والقانون العام أصبح من بديهيات هذه الجوقة كل يغني على ليلاه وكأن الكل في مصحة عقلية.





تصرف لا شرعي في أموال العمال والمجموعة الوطنية ودون محاسب أو رقيب أكرية، بيع، رهن، تنقل، منح مشبوهة سوء تصرف في مؤسسات الاتحاد، التي بناها المرحوم الشهيد أحمد التليلي والتي فرط فيها المنصبون بعدما تمعش منها كثيرون وسوف نأتي على ذكرها ونشرها لاحقا، أما الندوات المسترسلة في فنادق ذات الخمس نجوم فحدّث ولا حرج.

فهل نتحسّر اليوم على زمن حشاد ورفاقه الأبرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس وبالدم من أجل مجد الاتحاد وإرساء قواعده الثابتة، ألم يقل حشاد عبارته الشهيرة أحبك يا شعب التي ظلت شعارا ونهجا نقابيا ثابتا قبل أن يأتي المنصبون والفاسدون بشعار أحبك يا نفسي ويا دينار.

الآن الآن وليس غدا لقد دقت ساعة الحقيقة وحانت محاسبة كل ساهم في تهميش وإضعاف المنظمة وعبث بمصالح الاتحاد ومكاسبه كل حسب جريمته.

Ø أيها الأخوة النقابيون والنقابيات



إن هؤلاء الجماعة يقتلون الضحيّة ويمشون في جنازتها في بداية أزمة الحوض المنجمي صرح الأخ عدنان الحاجي بأن اللجنة توصلت إلى اتفاق مع السلطة إلا أن المركزية منعته من إمضاء الاتفاق وبعد هذا التصريح وبتاريخ 05/04/2008 تم تجريده وزملاءه من طرف المركزية وسحب القضية المقدمة ورفع الحصانة النقابية النسبية عنهم وبعد إيقاف النقابيين أصدرت المركزية عدة بيانات حول ما حدث دون أن تذكر في أي منها وصف نقابيين للمتهمين فيها.

إذ كانت تسميهم مرّة الموقوفين وفي أخرى المساجين وثالثة المحكوم عليهم أحكاما قاسية وغير منتظرة وأن المكتب التنفيذي تابع بانشغال شديد التطورات الأخيرة التي شهدتها محاكمات الموقوفين.

لكنهم في الأخير يصرحون بأن نضالاتهم (يقصدون المركزية) وضغوطاتهم هي التي مكنت من إطلاق سراح النقابيين رغم أن قرار إطلاق سراحهم جاء بمقتضى عفو رئاسي بمناسبة الذكرى 22 للتحول وهو ما يؤكد مرّة أخرى أن هذه العصابة لا هم لها سوى ركوب الأحداث ومحاولة استثمار جهود الغير.

عاش الاتحاد العام التونسي للشغل

عاشت الطبقة العاملة

العزة والمجد والأمن لتونس















عن النقابيين الشرعيين

الـمنــسق العــام



عـلــي الضـــــاوي



#علي_الضاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- FIR commemorates 50 years “Carnation Revolution” in Portugal ...
- كيف ينظر صندوق النقد والبنك الدوليان للاقتصاد العالمي؟- أحمد ...
- كتّاب ينسحبون من جوائز القلم الأميركي احتجاجا على -الفشل في ...
- مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في مزيد من الجامعات الأميركية
- “كيفاش نجددها” شروط وخطوات تجديد منحة البطالة الجزائر عبر ww ...
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية تستعد غد ...
- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - علي الضاوي - الآن، الآن وليس غدا