لعبة الكرات الزجاجيه

طالب حريز الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 15:05
المحور: الادب والفن
    

عبثا حاولت الركض وراء الريح..
لاسترجع بعضا من ذاكرتي المثقوبه
او انفث بعضا من اوجاع السنوات المهجوره
لكني..........
لازلت ادور وحيدا الا من وجعي في دائرة الكلمات
لااقدران اكتب من لاشى.........قصيده؟؟
..................
_ من قال يمكن ان تموت الذكريات..
من قال انًى سوف نطوي الامنيات
اوصفحة الايام.....او دفىء العواطف
_ان جاء يسألني الربيع؟؟ فسوف اسرد كل اسباب التغرب والعتاب
ان جاء يسألني البعيد....فسوف ا شنق كل ساعاتي...ولا اعطي الجواب
ان جاء يسألني الطريق.......فسوف اهرب....
ان جاء يسألني الرفاق ....فسوف اغلق في مسار حديثهم.....مليون باب
واضم وجهي بين ...روحي..واحزاني....وافاق السحاب
.......................
في زمن بدايات الاشياء ...
اعصار....وتراتيل مذبوحه وامرأه عارية من دون رداء
بين جراحاتك والوطن الام ......نتوءات
كلمات....وحروف......ايماءات
في ما كان الصمت ابلغ من انواع الكلمات
طالب حريز الحسن

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل