أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام عبد العزيز المعموري - ماذا يقرأ اكاديميو ومثقفو بعقوبة؟














المزيد.....

ماذا يقرأ اكاديميو ومثقفو بعقوبة؟


عصام عبد العزيز المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


ماذا يقرأ مثقفو وأكاديميو بعقوبة ؟
د0 عصام عبد العزيز المعموري – بعقوبة – العراق

لاأزال أختزن في ذاكرتي عبارة كتبت على أبواب معرض فرانكفورت الدولي تقول : ( الإنسان القارئ لا يهزم ) فهل ارتقينا في طقوسنا اليومية بجعل القراءة في المتن بين اهتماماتنا اليومية ؟ وهل حذونا في ذلك حذو الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ بتعامله مع الكتابة ، حيث أن من أهم الأمور اللافتة في شخصيته هي تمتعه بمقدرة فائقة على التنظيم الدقيق لوقته حتى لا تنفلت منه الأيام من دون فائدة ، فقد عمل فور تخرجه في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1934 موظفا" في الحكومة حتى أحيل على التقاعد ومع ذلك حافظ على عادته المقدسة المتمثلة في كونه يغلق على نفسه باب مكتبه ليظل يكتب يوميا" من الخامسة عصرا" حتى العاشرة مساء" باستثناء يوم الخميس المخصص للقاء الأصدقاء ، أما يوم الجمعة فقد استولت عليه الزيارات العائلية .
هل تشكّل القراءة عادة يومية لك ؟ وماذا تقرأ الآن ؟ وماهي طبيعة قراءاتك بشكل عام ؟
حملنا هذه الأسئلة وطرحناها على نخبة من مثقفي وأكاديميي مدينة بعقوبة وكانت إجاباتهم كالآتي :
يقول الشاعر والمترجم والعضو المؤازر في المجمع العلمي العراقي سابقا" ( عبد الستار زنكنة ) : (( في مقابلة مع جريدة التآخي الغراء ، قلت : يولد الإنسان وفي فمه ملعقة من ذهب ولكني ولدت وفي يدي كتاب 0 لقد حباني الله بحب القراءة منذ الصغر ولوجود مكتبة بيتية لدينا 0وأما قراءاتي فعامة وشاملة لإيماني بأن المعرفة سلاح بنّاء بيد الإنسان ، ولأن القراءة لديّ شيء جميل مقرون بلذة عارمة تجتاح كل كياني ، ولاتضاهيها احتضان أي امرأة جميلة في العالم)) 0
أما القاص والكاتب ( ضمد كاظم وسمي ) فقد كان اهتمامه بالقراءة اليومية كاهتمام الأديب نجيب محفوظ بالكتابة حيث يقول : (( أجدني أضع قراءتي اليومية في المتن بين اهتماماتي اليومية في الوقت الذي لا أرى كتاباتي إلا في الهامش من تلك الاهتمامات 0 وقد تركزت قراءاتي في السنوات الأخيرة على المواضيع الفكرية ، فيما تناقصت في جوانب أخرى ولاسيما الأدبية منها 000ربما يعود ذلك إلى أن القرن الحادي والعشرين قد انطلق بقوة مستلهما" تزاحم الأفكار وتقاطع الإيديولوجيات وصراع الحضارات رغم مايشاء التباسا" من انتهاء عصر الإيديولوجيات في نهاية التاريخ الفوكويامية 0
هذا مع اعترافنا بأن التطور الحاسم في مسيرة المجتمعات ليس مجرد آلية فكرية 00 لأن هذا التطور بحاجة مسيسة إلى دينامية وآلية سوسيولوجية واقتصادية وسياسية 00 لم يزل مجتمعنا العربي يفتقر لهما لأن تلك الدينامية وهذه الآلية قد جيّرت بالكامل لليقينيات تحت أسنة وحراب العقائد 0
آخر كتاب قرأته هو كتاب ( الميز ياء ) للأستاذ حسن عجمي بالإضافة إلى كتب أخرى مثل كتاب ( الموت والعبقرية ) لعبد الرحمن بدوي ، وكتاب ( هكذا تكلم ابن عربي ) للدكتور نصر حامد أبو زيد ، وكتاب ( دفاعا" عن العقل والحداثة ) للدكتور محمد سبيلا )).
وقال د0 مثنى يوسف حمادة دكتوراه لغة عربية ونحو ومدير مركز ديالى للدراسة المفتوحة :
(( نعم تعد القراءة لي هاجس يومي فهي من مكونات الحياة إضافة للماء والزاد فمثلما لمعدتك عليك حق فلرأسك عليك حق ، وقراءاتي الآن في كتب التاريخ والسيرة ( بين يدي كتاب عمر بن الخطاب للمؤلف محمد رضا ) إضافة إلى كتب الوعظ فأنا أميل إلى كتب السيرة والأدب مع عدم تركي الكتب الباحثة في اختصاصي – النحو - ))
في حين كان للتدريسي في الكلية التربوية المفتوحة ( حسن هادي حسن ) والذي يحمل شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية قراءاته الخاصة حيث قال : (( تقريبا" أتابع قراءاتي في مجال اختصاصي Linguistics وأميل عادة إلى المواضيع الأدبية واللغوية )) .
أما د0 عبد الكريم محمود صالح الذي يحمل شهادة الدكتوراه في الإرشاد النفسي والتربوي فيفضل الكتب التي تخص اختصاصه حيث قال : (( أحب قراءة الكتب والمقالات التي تخص اختصاصي ، بالإضافة إلى المعلومات العامة والمعلومات الطبية والمواضيع التي تثير
التفكير )) 0
أما القراءة بالنسبة للتدريسي ( حسن علي محمود ) والذي يحمل شهادة الماجستير في طرائق تدريس علوم الحياة فإنها لا تشكّل شيئا" ذي قيمة حيث يقول : (( في وقتنا الحاضر لاتشكّل القراءة أي شيء في حياتي اليومية ، لأني لا أريد أن أجهد نفسي بالقراءة ، وإنما استعيض عن ذلك بالستلايت لكي أتزود بالمعرفة التي احتاجها من خلال الاطلاع على القنوات الفضائية والانترنيت فأكون مشاهدا" للقنوات الفضائية ومستنسخا" للانترنيت وبذلك نقلل من الجهد والوقت في تصفح أوراق الكتاب )) 0
وتشكّل القراءة بالنسبة للتدريسي ( ستار فليح حسن جاسم ) الذي يحمل شهادة الماجستير في الأدب العربي عادة يومية حيث يقول : (( نعم تشكّل القراءة لي عادة يومية ولكن القراءة عندي تتنوع منها القرآن والنحو بشكل خاص ، أما الشكل العام فهو علوم اللغة العربية وعلم النفس وعلوم القرآن )) .





#عصام_عبد_العزيز_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطيعة بين الاكاديميين والابداع.... كيف نفسرها؟
- حوار مع المترجم احمد خالص الشعلان


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام عبد العزيز المعموري - ماذا يقرأ اكاديميو ومثقفو بعقوبة؟