أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار الصالحي - حوار مع القاصة ايناس البدران بمناسبة تاسيس منتدى نازك الملائكة















المزيد.....

حوار مع القاصة ايناس البدران بمناسبة تاسيس منتدى نازك الملائكة


انتصار الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


القاصة المبدعة ( إيناس البدران )رئيسة منتدى نازك الملائكة
تجربة تأسيس المنتدى لفسح المجال إمام المرأة المبدعة لإبراز مواهبها .
انتصار ألصالحي
يحتفل منتدى نازك الملائكة بالسنة الرابعة لتأسيسه وسيقام الحفل في الثالث والعشرين من هذا الشهر وعلى قاعة ألجواهري في اتحاد الأدباء والكتاب في العراق وبهذه المناسبة أجابتني القاصة المبدعة إيناس البدران رئيسة المنتدى على بعض الأسئلة ودار بيننا هذا الحوار انقله لكم
س1- متى تأسس المنتدى ، والى أي شئ يهدف ؟
تأسس المنتدى في الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2005 في الاتحاد العام لأدباء وكتاب العراق تعزيزا لمساهمة المرأة ا لعراقية المبدعة وترسيخا لدورها في المشهد الثقافي العراقي ولتسليط الضوء على منجزها الإبداعي نظرا لما اتسم به من الشحة والندرة قياسا بعطاء الرجل لظروف وأسباب معروفة وقفت حائلا دون تقدمها وإنضاج تجربتها ،وتم تأسيس المنتدى باسم الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة اعتزازا منا بدورها الرائد والمميز في تجديد حركة الشعر العربي منذ منتصف أربعينات القرن الماضي .
س2- عدم تفعيل المنتدى للهدف الذي تأسس من اجله .
كما ذكرت جاءت فكرت تأسيس المنتدى بقصد منح المبدعة العراقية فرصة لإبراز منجزها ولممارسة حقها في خلق ثقافة عراقية جديدة أسوة بزميلها الرجل ،وفي هذا الاتجاه عمل المنتدى منذ البداية على الاهتمام بعطاء المرأة المبدعة وعمل على احتضان الأقلام النسوية الشابة وتسليط الضوء على نتاجات الرائدات عبر الندوات وجلسات الدراسات النقدية والورش الأدبية والمسابقات والقراءات الشعرية والجلسات الاستذكارية والاحتفائية بفوز ا حدى أديباتنا أو حين صدور مطبوع لها ، هذا إضافة إلى الاحتفاليات السنوية ومنها الاحتفال بيوم تأسيس المنتدى ويوم المرأة العالمي والذي بات طقسا سنويا يحرص عليه المنتدى ،إذ تقدم خلاله الهدايا والشهادات التقديرية للمتميزات والرائدات . وتبنى المنتدى رغم شحه موارده عملية جمع النتاجات الأدبية النسوية لطبعها على شكل مجاميع مشتركة ، وفي أيار من هذا العام صدر عن المنتدى مجموعة قصصية مشتركة لمناسبة اليوبيل الذهبي للاتحاد بعنوان (حكايات شهرزاد الجديدة ) ، وعما قريب ستصدر عنه مجموعة شعرية مشتركة لباقة من شاعراتنا ، هذا إضافة إلى مجموعة أخرى مشتركة مكتوبة بأقلام أديباتنا وأدبائنا في القصة القصيرة جدا ،فازت وتميزت في مسابقة المنتدى للقصة القصيرة جدا التي أعلنت نتائجها في تموز من العام الحالي ،
كما اهتم المنتدى بشكل خاص بأديبات المحافظات وأديبات الخارج وحرص على عقد صلات مثمرة معهن ، ان طموح المنتدى لايتوقف لاعند هذ1 الحدث بل يمتد ليشمل عقد الصلات المثمرة مع الجمعيات والمنظمات العربية والدولية الثقافية النسوية على وجه الخصوص مع السعي الى تبادل الوفود معها عبر الاتحاد .س3- يبدو ان انشغالك بمنتدى نازك الملائكة أثر سلبا على نتاجاتك الأدبية .. هل هذا صحيح ولماذا ؟
مما لاشك فيه ان أي عمل إداري يأكل من جرف عطاء المبدع ويستنزف طاقته في أمور روتينية سيزيفية أحيانا ولكن هذا لايعني ان على المبدع ان يعيش متعطلا بلا عمل ، ولكن ان العمل أي عمل لابد ان يغني ويعمق تجربته الإنسانية ويضمن احتياجاته المادة الأمر الذي لاينطبق على حالتي الراهنة إذ ان عملي في الاتحاد تطوعي وكذلك في المنتدى ، ولحسن الحظ فان عملي في المنتدى لابيتعد بي كثيرا عن مجال اهتمامي وهو الأدب والأنشطة المتعلقة به مامكنني من التواصل بشكل أعمق مع الحركة الأدبية وبالذات مع الأدب النسوي ، ويبقى لكل شئ ثمنه وعناؤه .وقد انتهيت من مجموعتي القصصية الثالثة ( الليلة الأولى بعد الإلف ) وكانت أخر مجموعة قصصية لي صدرت قبل عامين عن الاتحاد العام لأدباء وكتاب العراق بعنوان ( انعكاسات امرأة)كما إني رغم انشغالاتي أضع اللمسات الأخيرة على روايتي الثانية (بنات آل سلطان ).س4- نجاح المبدع في رحلته الإبداعية هل يعتمد على دعم المؤسسات الثقافية ام تواصله مع الناس ام عمله ومنجزه الذي يفرض نفسه ؟
نستطيع القول ان كل هذه الأشياء مجتمعة ضرورية لتحقيق النجاح الذي يصبو إليه كل مثقف ،فهو يحتاج الى دعم المؤسسات الثقافية خاصة الرسمية فيما يتعلق بالطبع والنشر ،والى التواصل مع المتلقي عبر وسائل الإعلام ،ولكن تبقى لكتابته ونتاجا ته الأهمية الأولى فالكتابة هي ثمرة من ثمرات العقل والتجربة والمخيلة والثقافة ،فهي انعكاس لوعي الكاتب واحساسة العالي بحركية الحياة وبالتالي فان منجزه هو الذي يفرض نفسه
س5 – مقومات نجاح القصة القصيرة ؟
تمثل القصة القصيرة جزء يسير مقتطفا من الحياة المألوفة واللامالوفة وجانبا لايتوقف عنده الإنسان العادي ،جهلا أو تجاهلا ، لانشغاله بمتطلبات الحياة اليومية ،وهنا يأتي دور القاص في إلقاء الضوء على هذا الجزء ربما من منظور بعينه أو زاوية ما للتعبير عن رؤية أو مو قف أو حدث ، ذلك ان القصة القصيرة هي أشبه بلقطة تختزل في مداخلها جوهر الدراما والخبرة الإنسانية ،أو بمجموعة لقطات يعبر من خلالها الكاتب بأسلوبه الخاص عن هموم وتجليات البطل فهي كضربات الفرشاة في يد رسام ،وليست كالرواية التي تفترش اللوحة برمتها .
وقبل الشروع في الكتابة يحتاج الكاتب الى فكرة يبني عليها قصته والفكرة هي أي شي يحرك خيال القاص نحو الشروع في الكتابة فالفكرة بالنسبة له تماما كالبذرة للبستاني والدقيق للخباز فهي المقوم الأول إلا أنها تحتاج الى مقومات أخرى فالقصة حشد لأفكار كبيرة وصغيرة وكل فكرة تساهم في الوصول الى النتيجة النهائية مثل سبيكة متماسكة بعد مجموعة تفاعلات كيمائية ،
بعد الفكرة تأتي الخطوة التالية المتمثلة في التفكير (ماذا لو ؟) وفي التجليات والتداعيات ونشاط الذهن وعمله على وضع سيناريوهات عدة للمشهد الذي أثار اهتمامه ،ان القصة القصيرة هي سرد يقوم المؤلف خلاله بمزج عناصر الشخصية والصراع والحوار والحبكة والبناء من اجل أهداف ثلاثة هي ،أمتاعنا ،التأثير فينا ،إخبارنا مع هدف أسمى هو إعطاؤنا الخبرة والحكمة ،ذلك ان من ابرز واجبات الكاتب إزالة القشور عن الناسي وكشف الجوهر وإظهار مشاعرهم وطبائعهم الحقيقية وعلاقتهم ببعضهم البعض والتعبير عن كل هذا بأسلوب متفرد خاص فالغوص في الأعماق يوفر اكبر درجات الحرية التي نتطلع لها جميعا والشجاعة التي يتحلى بها الكاتب لها جميعا هي التي تقودنا الى أعماق الأشياء .




#انتصار_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار الصالحي - حوار مع القاصة ايناس البدران بمناسبة تاسيس منتدى نازك الملائكة