أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرسول حيدر - الهاشمي واللعبة الذكية














المزيد.....

الهاشمي واللعبة الذكية


عبد الرسول حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مناصب نواب الرئيس مناصب غير دستورية ولكنها جائت بموجب التوافقات المبنية أساساً على المحاصصات الطائفية والقومية. وبالرغم من عدم دستورية هذه المناصب ولكن التوافقيين من قادة البلد السياسيين (المهزلة) قد أعطت لنواب رئيس الجمهورية نفس حقوق الرئيس في نقض القوانين وإيقاف القرارات. الهاشمي لعب اللعبة بذكاء حاذق. في آخر ساعة تخوله (دستورياً) أن ينقض تعديل قانون الأنتخابات الذي أقره مجلس النواب بعد التي واللتيا أرسل رسالة النقض (الكارثة) إلى مجلس النواب. لعبة ذكية ترمي إلى:
1-تمكين البعثيين (أو حلفائهم) من الحصول على مقاعد أكثر في محاولة لأيصال ما لايقل عن 40 عضواً كما خطط له حليفه السياسي (والروحي) صالح المطلك.
2-إن تأخير موعد الأنتخابات لما بعد 18 كانون الثاني سيؤدي إلى نقصان كبير في عدد المنتخبين خصوصاً في مناطق الفرات الأوسط والجنوب وبالأخص بغداد وديالى لكون أغلب سكان هذه المناطق تسير على الأقدام إحياءً لذكرى أربعينية الأمام الحسين عليه السلام وهذا له مردودان:
أ-إعلامياً إظهار عدم رغبة العراقيين في المشاركة بالأنتخابات.
ب- وهو الأهم إبقاء الساحة شبه خالية من المنافسة والتي ستؤدي بالتالي إلى حصول قائمة علاوي والقوائم الأخرى الصغيرة على أصوات تؤهلهم للوصول إلى مجلس النواب مما يؤدي إلى عرقلة العملية السياسية وعرقلة عملية إصلاحها التي تعاهدت عليها التكتلات الكبيرة (كما أعلنوا ذلك).
إن ما قام به الهاشمي ما هو إلا ضرب تحت الحزام مستغلاً الثغرات الدستورية بعيداً عن المصلحة الوطنية وما على البرلمان العراقي إلا إعادة القانون إلى هيئة الرئاسة لرفضه للمرة الثانية ثم التصويت عليه لمرة ثالثة لمنع هيئة الرئاسة من الإعتراض والنقض مرة أخرى كما فعل السادة النواب في قانون منحهم وعوائلهم الجوازات الدبلوماسية والرواتب والمخصصات الخيالية. الكرة الآن في ملعب البرلمان الذي عليه التصويت على رفض نقض السيد (النائب).








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا يعود البعث الحلقة الثانية- أستغلال أدوات الديمقراطية ...
- لكي لا يعود البعث الحلقة الأولى


المزيد.....




- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...
- من وزارة الدفاع الى محيط قصر الرئاسة.. إسرائيل تقصف قلب دمشق ...
- -جزيرة فاضلة؟ استقالة وزيرة العمل في كوبا إثر تصريح قالت فيه ...
- -أموال سهلة لكن الكلفة باهظة-.. إسرائيل تطلق حملة للتحذير من ...
- رئاسة في العراء.. أحمد الشرع بين أزمات الداخل والضربات الإسر ...
- للمرة التاسعة في عامين.. بركان شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا ...
- روسيا تطلق 400 طائرة مسيّرة على مدن أوكرانية وتوقع إصابات و ...
- مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 20 فلسطينيا جراء التدافع عند م ...
- قضية جيفري إبستين...حين يتنصل ترامب من نظرية مؤامرة متجذرة ف ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرسول حيدر - الهاشمي واللعبة الذكية