أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهد الفتلاوي - الجن والكهرباء وحمورابي














المزيد.....

الجن والكهرباء وحمورابي


شهد الفتلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 12:17
المحور: كتابات ساخرة
    


من تداعيات انطفاء الكهرباء لمدة طويلة في اغلب المناطق واجتياح الظلام على ذاكرة الانسان العراقي فانه يكون اسرع الكائنات بان يلفت نظره اي شىء ذو وميض حتى وان كان عبوة ناسفه.
هذا ما قالته زميلتي وهي تقص علي اغرب حادثة في تاريخ حياتها ، تقول : في يوم من الايام عند عودتي من المدرسة وجدت في طريقي مصباحا ذهبيا، ترددت ، علّه عبوة لاصقة او كمين ارهابي ، ذهبت اليه وحملته ثم اتجهت به الى الشرطة وفي الطريق سقط المصباح فحملته ومسحت عن وجهه التراب ، ولكني تفاجات بخروج مارد رهيب ، وقال: شبيك لبيك عبدك ما بين ايدك.
ثم دار وجهه يسارا ويمينا وقال اين انا؟
قلت له انت في العراق
فبدت ابتسامة مشرقة وخبيثة على وجهه وبدا يغني فرحا( الشمس شمسي والعراق عراقي ) .
ثم قال تمني ثلاثة اماني.
وكمواطنة عراقية نسيت الملف السياسي والانتخابات وسلف الموظفين وقروض وزارة الاسكان وخروج العراق من البند السابع.
قلت له اريد (دبة) نفط ، نظر الي بغضب وبلهجة عامية قال (انتوا) اهل النفط تريدون نفط ، نحن الجن نحسدكم على نفطكم .
قلت له : اذن اريد قنينة غاز، فقال انتم اهل الغاز انتم الذين كنتم تستخدمون قناني الغاز في اللعب و اللهو .
ثم قلت له : اريد امبير كهرباء، قال عجيب عندكم الف سد وعلى كل سد مولد كهربائي تريدون كهرباء.
قلت له اريد ماء صالح للشرب!!
بكى وقال انتي حقا عايشة بالعراق!!
مستحيل اكيد انك تهزئين وتسخرين ، انتي عايشة بالعراق و تريدين ماء لقد كنتم لا تعرفون اين تضعون الزائد من ماء دجلة والفرات وتضيقون ذرعا بالفيضانات، تريدون ماء؟؟
قلت له انت شلون مارد (شو كلشي اكلك) ، هذا العراق قابل امريكا .
قال امريكا احتلتكم بسبب ما تمتلكونه من موارد ، انتم بلد حمورابي.
قاطعته وقلت له حمورابي تعرض للاغتيال من قبل الطلاب لانه اخترع الدراسة.
قال اذن اين الفرات ؟ واين دجلة ؟
لم اجب .
قال لماذا لم تجيبي
قلت له انت المارد وليس انا




#شهد_الفتلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهد الفتلاوي - الجن والكهرباء وحمورابي