أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شذى الجبوري - ما هي المشاكل التي تواجه الاسلام السياسي في العراق واين تتجه الساحة السياسية العراقية














المزيد.....

ما هي المشاكل التي تواجه الاسلام السياسي في العراق واين تتجه الساحة السياسية العراقية


شذى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد خلف سقوط النظام السابق في العراق في 2003 فراغ كبير أدى الى ىسيطرة الخطاب الديني بشكل واضح لان النظام السابق حاول ولطوال مدة حكمه العمل على قمع كل الحركات العلمانية والتحررية. وكانت احزاب المعارضة العراقية والتي تسيطر عليها الاحزاب الاسلامية تعمل بكل طاقاتها لقلب النظام السابق وباي ثمن كان حتى ولو كان ذلك في التعاون مع ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش التي كانت لديها اجندات خاصة في العراق وتتحين الفرص لتنفيذ تلك الاجندات. ولكن اثبتت تجربة استلام هذه الاحزاب الاسلامية مقاليد الحكم أنها لم تكن لديها اي برنامج وطني واضح و أن هدفها الاول كان قلب النظام والوصول الى دفة الحكم. أن اكبر المشاكل التي واجهتها هذه الاحزاب الدينية وبسبب الأختلاف الايدلوجي و الطائفي والعرقي انها خلقت كحومة مبنية على محاصصة طائفية وعرقية. لقد قاد اختلاف الخطاب الديني الى نزاعات طائفية كادت ان تغرق العراق في حرب اهليه وكان هذا الاختلاف جلي جدا بعد تفجيرات سامراء عام 2006 والتي تبعها مقتل الالاف وتشريد وتهجير الملايين من العراقيين في داخل و خارج العراق. بالاضافة الى ذلك ان الحكومات التي سيطرت عليها الاحزاب الدينية لم تنجح في تقديم ابسط المستلزمات الى المواطن العراقي مثل الخدمات الصحية والتعليمية ...الخ ناهيك عن ضعف اداءها في الحفاظ على الامن وحماية العراق والحفاظ على مصالحه من اطماع الدول التي لديها اجندات خاصة في العراق. ومن اسباب فشل الاحزاب الدينية في العراق هو فقدانها الى الهوية الوطنية وهذا ما اثبتته تجربة الانتخابات المحلية التي جرت في كانون الثاني الماضي عندما اخفقت جميع هذه الاحزاب، ما عدا حزب الدعوة الاسلامية الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي تحت أئتلاف دولة القانون بسبب تركيز المالكي في حملته الانتخابية على تحسن الوضع الامني منذ 2008 والذي بالاساس يعود الفضل الى ظهور مجالس الصحوات ومحاربتها للتيارات الجهادية التكفيرية و زيادة القوات الامريكية في العراق ووضع الحواجز الكونكريتية ...الخ و كذلك محاولة المالكي الى عدم التركيز على الايدلوجية الاسلامية لحزب الدعوة الاسلامية الذي أحد اهم اهدافه أقامة دولة ثيوقراطية في العراق. و لتلافي فشلها في الانتخابات البرلمانية المقبلةالمتوقعةأجرأها في كانون الثاني 2010 ، أخذت هذه الاحزاب تحاول ضم احزاب وعناصر تبدو انها اقل طائفية لمحاولة كسب صوت الناخب العراقي. وتشير استطلاعات رأي المواطن العراقي و بروز تحالفات علمانية لبرالية على الساحة السياسية العراقية مثل التحالف الذي يجمع رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي مع صالح المطلك و تحالف وزير الداخلية جواد البولاني مع الشيخ ابو ريشة ان العراقيين العرب، سنة وشيعة، لا يريدون استمرار الاحزاب الاسلامية في حكم العراق وانهم يطمحون الى عراق موحد تقوده حكومة مركزية قوية وأن الوطنية والعلمانية تحاول النهوض في الساحة السياسية العراقية.






#شذى_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطباء العراقيون في بريطانيا والحرب على الارهاب


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شذى الجبوري - ما هي المشاكل التي تواجه الاسلام السياسي في العراق واين تتجه الساحة السياسية العراقية