اليمين امير
الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 19:07
المحور:
الادب والفن
و مشينا فوق أديم الزمن
والحب في انتظار
لا محطة ها هنا للتوقف
قالت إنك احتواء
حين تلتقي الأجفان
حين تمر يدك
تمسح تلك الدموع
وأنا.. تاهت سفينتي
ما البحر إلا سراب
والموج في لجته
صار كالزبد جفاء
.......
فوق أديم الزمن
هنالك في غيابات الشعور
قالت.. أحبك
وكي يطمئن قلبي
أحبك أكثر
ونهدها لم يلزل طازجا
فيه اشتهاء
تساءلت..
ألا زلت فاكهة محرمة
وشفاهك ممنوعة من اللثم
قالت بلى
لكنك الهوى
بل إنها الأحلام
أرسم تفاصيل العشق فوق جسدي
ولون كأس الغرام كيفما تشاء
يا أيها الذي حط الرحال
عنوة فوق صدري
شهوة في الاحتراق
وامتطى صهوة الحب
لك قلبي
والجسد اشتياق
ايا عبل إن وجعي
أن تصحو بنا الأيام
ألا يحدث ما لم يحدث
ويموت عاشقك
وتموت تلك الأحلام
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟