محسن البحر
الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 04:48
المحور:
الادب والفن
مرة أخرى
يبحر بي فيض الأمل.....
الى وهمي الأبدي.
لعله يجد لي شوطاً....
لا كشوط الأراجيح.
أودع فيه عمري.
من أجل وردة بيضاء.....
وشفاه تبسمل للأنسان فقط.
هائمة....
وتموج في كؤوس خمري....
المترعه بحب الحياة...
لحظة وجودي.
يالتلك الكؤؤس التي.....
تحسبها غربتي...
شموع خضراء...
في مسارب دربي.
خذوا الساعات والأيام....
خذوا الأمكنه...
وتركوا لي لحضة...
أجثو فيها على قبري.
فأنا محشور فيه...
من. لحضة مولدي.
عارية هي الأسئلة.
وسقط الجمع فيها...
في زنزانة الوهم.
من يقول....؟
أن المأمون أحيا الله.....والحلاج ايضاً
لم يبق من سر الكلمات...
ألا وهوت من جبة الكفر.
ها هي....
تنفرط في حشاشتي....
سنون عمري...
الطاعنة في التيه.
ولم يبق منها...
الا طغيان الخوف...
وهو....
يفيض على الارصفة.
أيه أيها.....
الأنتظار الكسول...
عبثت في صبابتي..
والجمال . أمير . توجته..
ملائكه روحي...من دن
وعش عصفور....وسنبله.
سأعد موعد من غير حواجز.....
وفي أرض لاكنيسه فيها...
ولا جامع.
واجمع من شتات القلوب محبتاً
وأنثرها في درب أله جديد.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟