أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بيقرناف سعيد - في الحافلة














المزيد.....

في الحافلة


بيقرناف سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 04:46
المحور: الادب والفن
    


وصلت ، جلست ، انتظرت ، ثم صعدت الحافله
لم أجد مكانا فتصاففت مع الناس الواقفه
أحسست من الازدحام الناس على صدري جاثمه
فجأة رمقت فتاة التذاكر نحوي قادمه
أخرجت لها بطاقة الركوب الدائمه
رفعت نظري عبر فتحة السقف فوجدت السماء غائمه
خنقتني أنفاس الناس العادمه
كانت الحافلة من الداخل مهترئة متقادمه
و الرؤوس اما صلعاء أو قاتمه
أما وجوه الواقفين فللغيض كاظمه
على غير عادة دخلت ريح صدورنا الناقمه
لقد انفتح باب الحافله
دخلت علينا ذات مستعجله
أيقضت رائحتها نفسي الغافيه
انها فتاة كامله
بانت نحوي على مهل آتيه
اخبرتني نظرات الناس أن لها طلة باهيه
لم أرى وجهها و لو لثانية
احتلت مكانين أحدهما في قلبي و الآخر في ناحيه
ناحية في قلبي بل في نفسي لا أدري ماهيه
تقدمت علي لكن ريحتها ظلت باقيه
أحسست عندما تجاوزتني أنها الحرة ابنة الحرة و أنا ابن الجاريه
دخلت بين الجموع ثم غابت عن عيني اللاغافيه
أين هي؟ و لما كانت معي جافيه؟
ألأن حالي بائس و ملابسي باليه
أم أنها بحسنها و سحنتها مباليه
توقفت الحافلة و نزل كل الركاب الا هيه
لقد كان اختفاؤها بالنسبة الي ضربة قاضيه
لوهلة نزلت علي أمطار غاديه
أدركت أن السماء على حالي باكيه
سوف أتردد كل يوم على الحافلة لعلني ألتقي بها مرة تانيه
رغم أنني لم أرها لكنني سوف أعرفها لأنها عن كل البشر ساميه








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بيقرناف سعيد - في الحافلة