قصيدة شعرية:تعتبر سنوات الجمر والرصاص والتي لازالت مستمرة في مغرب العهد الجديد,كخلفية لها

ربيع النتي

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 20:06
المحور: الادب والفن
    

صرخة نائب الشهيد
مخلصين لهدا الوطن مهما فعلوا
قابعين على هده الارض مهما نكلوا
مسالمين نحن وان عنفوا
مجرمين هم وان بادروا
لكن;هيهات هيهات ان استيقضوا
كم نحن بشوق لهم ان هم نهضوا
هؤلاءدماؤهم هي التي غسلت هدا الوطن
وارواحهم كانت للشهيد مخلصة
وفي السجون داقوا مرارة القيود
وفي الزنزانة عن جرم لم يفعلوه سؤلوا
وتحت الارض مقيدون سالوهم من انتم!
قالوا;ملائكة بالبياض الناصع نحلم
وبرهان الانبياء نتدكر
حالمون, حالمون
بالخبز, والماء, والحرية...
لها منتظرون
وهي في العروق بالدماء ممزوجة
مهما حاولتم استئصالها لن تنجحوا
يموت الجائع يطالب بن الجائع
يموت بن الجائع يطالب حفيد الجائع
وستواصل سلسلة الجياع في المطالبة
حتى اخر رمق من دمائهم
وعن حقهم لن يتنازلوا
ولو قيد انملة مهما فعلوا
انل بن الجائع عن خبز ابحث
وعن رد الاعتبارلابي لن اتنازل
لي طلب بسيط لمادا يزعجكم
اما يكفيك دم ابي الاعزل
اما تكفيم ثروة وطني الجريح
لكن,هيهات هيهات وقسوتكم
مهما تامرتم,كالمرصاد لكم قائمون
وبالصبر و العزيمةمتشبثون
وللحرية مخلصون
وللعدالة...للعدالة
منتظرون

مر زمان من الدهرفتكلموا
ثم قالوا
"الحكامة" و" الانتقال" و"الديمقراطية"....
وا وا وا ..."السلم"
لكم انتم اها الجياع
قلنا:ما مضى لن ننساه
والطريق اليها خاطئ
مضللون انتم والله
طريقها الصحيح لن ننساه
مهما فعلتم وتمكنتم
انين امي الطويل وصرخة اخوتي
في دهني راسخة
وابتسامة جدي لابي
للصمود كانت مشجعة
ومبادئه الراسخة في العقول
فعالة
الى طريق الانتقال داهبة
اسالوا صاحب المبادئ الدي عدب
سيجيبكم لا,وللهما كان هدا الطريق الصحيح
مافعلواسوى التضليل
ومالفضوا سوى البهتان




(الجزء الاول)

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات