أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - كلارا زيتيكن - ذكريات عن لينين. .ج الاخير















المزيد.....

ذكريات عن لينين. .ج الاخير


كلارا زيتيكن
(Clara Zetkin)


الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 06:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ذكريات عن لينين. .ج الاخير
كلارا زيتيكن
واستطرد لينين .. وماهي اذن تطلعاتنا الى المستقبل ؟ لقد انشئنا مؤسات بديعة وطبقنا اجرائات جيدة فعلا غايتها افساح المجال امام الشباب البروليتاري والفلاحي لتحصيل العلم ودراسة الثقافة واستيعابها ..ولكن السؤال المعذب نفسة ينهض امامنا ..ماذا يعني هذا بالنسبة لمثل لمثل هذا العدد الكبير من السكان كما هو علية عدد سكان بلادنا ؟ وهناك ما هو اسؤا فان عدد رياض الاطفال وماوى الاطفال والمدارس الابتدائية ابعد مايكون ان يكون كافيا وملايين الاطفال يترعرعون بلا تربية ولا تعليم ويبقون اميين وغير مثقفين مثل ابائهم واجدادهم وكم من المواهب تهلك جزئا من جراء هذا وكم من المطامح الى النور تختنق ..وهذة جريمة رهيبة من وجهة نظر الجيل الناشى اشبة بتبديد لثروةالدولة السوفيتية التي يجب ان تتحول الى مجتمع شيوعي وهنا يكمن خطر رهيب ..
واذا صوت لينين الهادى عادة واي هدوء ينم عن غضب متمالك ... فقلت في نفسي ... ما اقرب مايمسة هذا السؤال في الصميم مادام يلقي امامنا نحن الثلاث خطابا تحريضيا ...وشرعت واحة منا لا اذكر من هي بالضبط تتحدث عن بعض الظاهرات التي تلفت النظر بشكل خاص في ميداني الافن والثقافة مفسرة نشوئها " بظروف الساعة " فاعترض لينين قائلا .... اعرف جيدا هناك كثيرون مقتنعون حقا وصدقا بان يمكن بواسطة " الخبز والتمثيليات " تذليل مصاعب واخطار المرحلة الراهنة الخبز طبعا " اما فيما يخص التمثيليات فلتكن ان لا اعارض ولكن عليهم ان لاينسوا في هذا الحال ان التمثيليات ليست هي الفن الحقيقي الكبير بل هي بالاحرى تسلية جميلة الى هذا الحد او ذاك ويجب ان لاننسى في هذا الحال ان عمالنا وفلاحينا لايشبهون في شي حثالة البروليتاريا في روما فهم لايعيشون على حساب الدولة بل يعيشون دولتهم بكدحهم وهم "صنعوا " الثورة ودافعوا عنها ودافعوا عن قضيتها باذلين سيولا من الدماء ومكابدين تضحيات لاحد لها . صحيح ان عمالنا وفلاحينا يستحقون شيئا ما اكبر من التمثيليات لقد نالوا الحق في التمتع بالفن الحقيقي الكبير ولهذا نطرح في المقام ااول التعليم الشعبي والتربية الشعبية على اوسع نطاق وهذان يمهدان التربة من اجل فن الثقافة -ولكن بالطبع- شرط ان تحل مشكلة الخبز وعلى هذة التربة يجب ان ينموا الفن الجديد فعلا الفـــــــــــــن الشــــــــــــــــيوعي العظـــــــــــــــــــيم
الذي يخلق شكلا مناسبا لمضمونة وفي هذا السبيل سيترتب على "مثقفينا " حل قضايا نبيلة على جانب هائل من الاهمية واذا .واذا ما فهموا هذة القضايا وحلولها لادوا واجبهم حيال الثورة البروليتارية التي شرعت امامهم ابوابا تقودهم الى المجالات الرحبة الطليقة وتنقذهم من تلك الظرو المعيشية المحدودة التي وصفها " البيان الشيوعي " بفائق المهارة والحذق .
وفي تلك اليلة – وقد سهرنا حتى ساعة متاخرة - تطرقنا ايضا الى مواضيع اخرى ولكن انطباعاتي عنها تخبوا عنها بالمقارنة مع الملاحظات التي ابداها لينين في قضايا الفن والثقافة والتعليم العام والتربية ..
كان ليني يفهم الجماهير بروح تعاليم ماركس ولذا كان بالطبع يعلق اهمية هائلة على تطورها الثقافي الشامل وكان يعتبر هذا التطو ر من اعظم مكتسبات الثورة وعربونا امينا على تحقيق الشيوعية ..
قال لالي ذات مرة : ان اكتوبر الاحمر قد فتح سبيلا رحبا امام ثورة ثقافية ذات ابعاد عظيمة للغاية وتتحقق على اساس الثورة الاقتصادية البادئة بالتفاعل الدائم معها .تصوري ملايين الرجال والنساء من قوميات وعروق مختلفة وعلى درجات مختلفة من سلم الثقافة انهم جميعا قد اندفعوا الان الى امام الى الحياة الجديدة ان المهمة التي تواجة السلطة السوفيتية جليلة حقا اذ ينبغي عليها ان تسدد في سنوات في عقود من السنين الدين الثقافي المتراكم خلال قرون وقرون وعلاوة على الهيئات والمؤسسات السوفيتية يعمل من اجل التقدم الثقافي عدد عديد من منظمات واتحادات العلماء والفنانين والمعلمين وتقوم نقاباتنا في المؤسسات وتعاونياتنا في الارياف بعمل ثقافي في منتهى الضخامة .ان مهمة حزبنا تعيش وتغلي وتتسرب الاى كل مكان وتتحق اشياء كثيرة جدا ونجاحاتنا كبير بالقياس الى ماكان ولكنها تبدوا صغيرة بالقياس الى مايجب ان عملة .ان ثورتنا الثقافية قد بدئت للتو وحسب ...
وتطرق لينين صدفة الى الى مناقشة اخراج رائع لاحدى الباليهات في بلشوي تياتر وقال مبتسما ..... اجل البالية .المسرح . معارض الرسم والنحت الجديد والاجدد - كل هذا هو بالنسبة لعديد من الناس في الخارج برهان على اننا نحن البلاشفة لسنا اطلاقا برابرة فظيعين كما كانوا يظنون هناك .انا لاانكر هذة الظاهرات وما يماثلها من ظاهرات الثقافة الاجتماعية وانا اقدرها حق تقديرها .ولكني اقر بان بناء مدرستين ابتدائيتين او ثلاث في قرى نائية يطيب لي اكثر مما تطيب لي اروع معروضة في معرض .ان رفع مستوى الجماهير الثقافي العام يخلق تلك التربية الصلبة السليمة التي تنمو منها قوى جبارة لاينضب لها معين من اجل تطوير الفن والعلم والتكنيك . ان الطموح الى بناء الثقافة والى نشرها قوى فوق العادة عندنا ولابد من الاعتراف بانة تجري عندنا في هذا الصدد اختبارات كثيرة – والى جانب الجدي يوجد عندنا كثير من الصبياني غير الناضج الذي يبدد القوى والاموال ولكن الحياة الخلاقة تتطلب على مايبدوا التبديد في المجتمع كما في الطبيعة واليوم يتوفر اهم شي بالنسبة للثورة الثقافية منذ ظفر البروليتاريا بالسلطة الا وهو استيقاظ الجماهير وسعيها وراء الثقافة . وينموا اناس جدد خلقهم النظام الاجتماعي الجديد ويصنعون هذا النظام ............



1-كلارا زيتيكن .."1857-1933" من ابرز العاملين في الحركة العمالية الالمانية والعالمية ومن مؤسسي فرقة سبارتاك في بداية الرب العالمية الاولى مع كارك ليبنخت وروزا لكسمبورغ وفرانز مهرينغ ويوليان مارخليفسكي وليو يوغوهيس وولهم بيك ومن مؤسس الحزب الشيوعي الالماني


المصدر
كتاب .كلارا زيتيكن " ذكريات عن لينين .
غوسبوليتيزدات 1955
ترجمة دار التقدم موسكو
.لينين في الثورة والثورة الثقافية 1966




نسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار
http://www.ahewar.org/lc/



#كلارا_زيتيكن (هاشتاغ)       Clara_Zetkin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات عن لينين....ج2
- ذكريات عن لينين....ج..1


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - كلارا زيتيكن - ذكريات عن لينين. .ج الاخير