حريتنا ومنطق الموتورين !!!

محمد حجازى

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 08:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

وكم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء
ضحك كالعويا ,. فمازالت راحيل تقف على مشارف القرن الحادى والعشرين,
تبكى على أولادها , تبكى حريتهم المسلوبة , تبكى كفة الحق المقلوبة ..... بأيدى الموتورين
أيها السادة : ماذا فعل المتنصرين ؟!!!
وبأى ذنب تحاولون إقصائهم وقتلهم ؟!!
إن كنا قد تكلمنا رديا فردوا علينا الردى , أما إن كنا قد تكلمنا حسنا , فلماذا تلطمونا ؟!
لماذا تقصونا وتقللون من أهمية قضيتنا؟!
لماذا تنتهكون قدس أقداس حريتنا؟!
عقيدتنا ............. فكرنا ................ أحلامنا البريئة بتتويج العقل وإكرام الضمير؟!!
إن لم تكن حريتنا بديهية , فأى بديهية تكون ؟!
وإن كنتم تمنعوننا عن لمس هدب ثوب إختيارنا , فبأى عرى تظهرون ؟!!
ويا محاكم تفتيش عقولنا وقلوبنا وضمائرنا, بأى حيثيات تقتلون ؟!!!

ويل لكم أيها المراءون الموتورون , لأنكم تهللون لكل داخل لحظيرتكم
وتبيدون الخارجون !!
ويل لكم لأنكم فرحتم بالقاصر!! والجاهل والمزدرى وغير الموجود
ووصمتم حريتنا بالجنون !!!
ويل لكم لأنكم تستنكرون عنصرية من قالوا أنهم شعب الله المختار ,
ثم تلتفتون لتقولوا أنكم خير أمة , أفلا تعقلون ؟!!
ويل لكم أيها الموتورون لأنكم تقتلون الاخر بدماء باردة وتشبهونه بالقردة والخنازير والكلاب ,
ثم تلتفتون لرثاء شهيدة الحجاب !!!!!
ويل لكم لأنكم تزعمون أن العالم يبغضكم ,
بينما تنضح قلوبكم كرها وحقدا وتكفيرا !!!
ويل لكم لأنكم أغلقتم جنان الحرية بظلال سيوفكم , فلا أنتم دخلتم ولاتركتم الداخلين يدخلون !!
ويل لكم لأنكم تستكثرون وجود كنيسة فى قرية ,
بينما يتزاحم ضجيج ماذنكم ليفزع الامنون !!
ويل لكم لأنكم تحرقون كنائسنا ,
وعلى أقصاكم المزعوم تبكون !!!!
ويل لكم لأنكم قتلتم ( ميسون ) فى الكشح , فى قدس أقداس وطنكم ,
ثم ذهبتم تبكون ( محمد الدرة ) فى بلاد لا يربطكم بها غير الجنون !!!
ويل لكم لأنكم تريدون إجبارنا على أفكاركم ,على هرائكم الملعون
ويل لكم أيها الضعفاء
ويل لكم أيها الجبناء ,
لأنكم تصرون على لق شاراتكم بأذرع قد لفظتها ,
لأن قضاة محاكم تفتيشكم يصرون على إنتمائنا لحظيرتكم
ويل لكم لأنكم قد حرقتم العش والقش والسنبلة ,
وغدا تذبحون الوطن بحثا عن الكنز فى الحوصلة !!!!

وأخيرا أقول : اتركونا
اتركونا فتمسككم بنا حرصا على الكم لايعكس إلا وجه ضعفكم وريائكم
اتركونا فلسنا طالبين أى شىء سوى حريتنا
اتركونا وكفوا عن اتهامنا بالجنون ,أفلا يكون جنوننا من حقنا ياعقلاء الزمن الأخبر ؟!!
اتركونا ولا تتهمونا بحب الشهرة , فنحن نستحلفكم بأعز مالديكم ,
نستحلفكم بجهلكم وعنادكم وهرائكم وكفة عدلكم المقلوبة
أن تكفوا عن الكتابة عنا
أن تكفوا عن مساهمتكم فى شهرتنا بسبابكم وفتاويكم وهرائكم
نرجوكم لا تشهرونا ,
ليتكم تشهرون القاصر والجاهل والمزدرى وغير الموجود فى حظائركم وتتركونا
اتركونا
اتركونا
اتركوووووووووووووووونا

كتب : محمد حجازى ( بيشوى )

#محمد_حجازى (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 58004 - للرب الخلاص
2009 / 10 / 31 - 06:59 التحكم: الحوار المتمدن	عبد المسيح
تابعت قصتك مع زوجتك والعذابات والضيقات التي اجتزتاها، وكنت أحدث نفسي ما هو الحل وأين المفر، فلم أجد إلا النهاية المحتومة وهي القتل، شاب في مقتبل العمر وفتاة لا حيلة لهما أمام بطش الأمن وزئير دعاة التكفير والدم، وأحسست أن نهاية القصة ستسطر خلال أيام أو اسابيع، وعندما انقطعت الأخبار توقعت ما هداني إليه تفكيري البشري ونسيت من قال:-لان افكاري ليست افكاركم و لا طرقكم طرقي يقول الرب- (أشعياء 55: 8). وأخيرا أقول لك ما قاله داود النبي: للرب الخلاص على شعبك بركتك (مز 3: 8) إرسال شكوى على هذا التعليق 53 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 58021 - تشدد و نشجع .... لايقع بك احد و يؤذيك
2009 / 10 / 31 - 08:11 التحكم: الحوار المتمدن	زجال - Zagal
اخى الحبيب محمد حجازى .. بشجاعتك ستكسب الكثيرين فى صفك .. لأنك لست وحدك ... الكلب دائما يعض الذى يجرى امامه خوفا .. اما اذا وقف له فسيعمل ضجيجا دون ايذاؤه .. يعجبنى كثيرا سيد القمنى فى جرائته ووقوفه فى وجه شيوخ الحسبه رغم تكفيره من بعضهم ... اطمئن ... يعوزك فقط بعض الوقت لترى النور فى نهاية النفق المظلم .... تمسك بالمسيح و اطلب مشيئته فسيعطيك سؤل قلبك ... إرسال شكوى على هذا التعليق 90 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 58116 - انتم الذين تبعتموني في التجديد
2009 / 10 / 31 - 13:17 التحكم: الحوار المتمدن	عيساوي
عندما اقترب اليّ الاشرار ليأكلوا لحمي مضايقيّ واعدائي عثروا وسقطوا ليأت القائلين والمتهِمين بالكذب والافتراء، ليأتون ويطّلعون علّهم يفهمون فيعرفون الحقيقة الساطعة. هذه السطور هي نداء لكل انسان...اقول: انسان. لو كنتَ انساناً ايها القارئ ستفهم معنى الكلمات، هي صادرة من -مقدساتك- لكنها ليست انسانية لانها تجعل انساناً يعاني بسبب هذه -المقدسات-. ايها المؤمن بهذه المقدسات المُنزَلة ماذا لو كنتَ انت في مكان هذا الانسان، هل كنت ستقبل بهذه المعانات؟ مستحيل، اتحداك، لاتكذب. كنت سترفض كل امر كل سطر كل فقرة كل موعظة كل فتوى فيها الم لك. إن الله اجمل من هذا...إن الله ارحم من هذا...إن الله اطيب من هذا... إن الله فوق كل هذا. محمد حجازي انت جبار بأس...لايسعني ان اقول غير هذا تحية مخلصة إرسال شكوى على هذا التعليق 118 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 58128 - تحيّة من جليل الربّ
2009 / 10 / 31 - 13:52 التحكم: الحوار المتمدن	زهير دعيم
اخي الغالي محمد حجازي ، لا تخف من الذين يقتلون الجسد ، سر مرفوع الراس فأنت تحمل الصليب بفخر ... اقف معجبًا امام جرأتك في زمن استشرى فيه التزمت المقيت وضرب الشيطان بحباله واصطاد العقول الجاهلية ..جرأتك فرحة للسماء وخلاصك ربح لك وللمنتصرين امثالك ، وثق يا ابا مريم ان النيل العظيم سيحظى قريبا بتعميد الالاف من اخوتنا العابرين. انت كما انا نحبّ البشر لانه هكذا علّمنا السيّد لذلك نصلّي لخلاصهم ولا خلاص الا بيسوع إرسال شكوى على هذا التعليق 121 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 58153 - السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب
2009 / 10 / 31 - 15:22 التحكم: الحوار المتمدن	جميل
أهدى اليك اخى الحبيب هذه الآيات لتععزى بها سفر أيوب 5 : 18 -هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله فلا ترفض تاديب القدير* 18 لانه هو يجرح و يعصب يسحق و يداه تشفيان* 19 في ست شدائد ينجيك و في سبع لا يمسك سوء* 20 في الجوع يفديك من الموت و في الحرب من حد السيف* 21 من سوط اللسان تختبا فلا تخاف من الخراب اذا جاء* 22 - شكراً للجميع إرسال شكوى على هذا التعليق 154 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 58263 - اللــه محبــة
2009 / 10 / 31 - 23:41 التحكم: الحوار المتمدن	حورس
يدّعون أن التبشير بالمسيحية هو ضَرب من تدمير السلام الإجتماعى تارة، وأنه نوع من الفتنة تارة، وأنه درب من إشاعة البلبلة والفوضى داخل المجتمعات الإسلامية تارة أخرى، بينما قتال الشريك في الوطن حتى يدفع الجزية .. في صِغار وذ ِلة ومهانة هو الحب الخالص للوطن ؟ ؟ يدّعون بسماحة الإسلام بل ويؤكدون أنك حُر فى قبوله أو رفضه ، ولكن ... حين تقبله ليس لك أن تخرج منه ! ! ! هذه هى سماحتهم وهذا هو العدل الذى يؤمنون به دون البشر ميزانهم مغشوش وعدالتهم ظـُلم وسماحتهم غدر . ولكن يبقى لنا شركاء فى الوطن لا يقبلوا بما يفعل ويفكر هؤلاء . ومعهم وبقوة اللـه قبل الجميع سينتصر الحب وسينهزم البُغض، سينتصر العقل وسينهزم الغـَلف، سينتصر كل صوت ينادى بالعدل والمحبة والمسـاواة، لأن هذه هى إرادة اللـه والإنسان الذى خلقه اللـه ليكون عوناً لأخيه الإنسان . فثق ياأخى أن اللـه الأقوى وأن وعوده صادقة وإن كان اللـه معنا فمن علينا . هذتنى كثيراً كلمتك.. الرب مع الجميع يحافظ على أولاده ويهدى البعيدين عنه فإن اللـه محبة إرسال شكوى على هذا التعليق 73 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 7	العدد: 58564 - ماأروع كلماتك يا حجازي
2009 / 11 / 1 - 22:14 التحكم: الحوار المتمدن	Red W
هنيئا لك شجاعتك وايمانك ايها الاخ الحبيب بيشوي محمد حجازي وهنيئا للبشريه ولنا جميعا بيشوى محمد حجازي الانسان وماأروع كلماتك النابعه من قلب نقي لكن ياتري هل يسمعوا ويعوا ؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 50 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 58670 - الاسلام
2009 / 11 / 2 - 11:32 التحكم: الحوار المتمدن	بسيونى بسيونى
حجازى مبروك عليكم ومبروك عليه الفلوس اللى لهفها وللعلم حجازى لا هو مسلم ولا مسيحى هو بلا انتماء عبد للدرهم والدينار وصدقنى يا حجازى تنصرك لم يحرك ذره فى اى احد ولكن كلامك وهجومك على الاسلام يجلب لك المشاكل كفرت بالله او اسلمت صرت بوذيا او مسيحيا هذه حياتك وانت حر فيها لكن لا تتطاول على الاخرين وتتهمهم بالباطل لتحصيل شهره زائفه وادعاء بطوله هى كالحلم بالنسبه لك او ربما طمعا فو مصارى عموما قد نسيناك اهملناك فهنيئا لك بالمسيح الرب والابن والروح القدس إرسال شكوى على هذا التعليق 85 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع