فراشة واسطية تحلق في سماء الشعر الكاتب خالد مطلك الربيعي

خالد مطلك الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 18:12
المحور: الادب والفن
    

فراشة رائعة الالوان. ناطقة المرجان . واسعة الافق والحنان . بارعة العنوان . ابدعت واجادت . كتبت الشعر وهي في السنه الرابعه عشر من عمرها . ولدة في بغداد عام 1989 . وترعرت في واسط حلقت في سماء الشعر وعالمه .باجنحتها الزاهيه وكانها قوس قزح . وحينما تنظر الى هذه الاجنحه الذهبيه وتلك الدوائر الجميله الملونه الزاهيه تجد في كل دائره قصيدة شعر . كتبت عن المراه وعنفوانها وتغازلت مع القمر وصاغت من اشعة الشمس الذهبيه قلائد الحناء مطرزة باحجار الياقوت اوسمة للادباء والفنانين . وعالجت بقصائدها مشاكل المجتمع . وهي شابة طموح . انها الشاعره ( نور العربي ) شاركت في مسابقه شعريه في النجف الاشرف وفازت في المرتبه الثالثه . تنوعت كتاباتها .كتبت الشعر الحر والنثر والقصه وابدعت واجادت . انها تضع خطواتها على الطريق بروية وهدوء ونجاح .نشرت كتاباتها في جرائد عراقيه وصحف الكترونيه عربيه وعالميه .
انها داعبت فلسفة الحياة وعاشت في فضاءاتها وتمكنت من شق عباب البحر بزورقها الصغير واستطاعت ان تحلق باجنحتها الرقيقه عبر الاثير لتصل الى سماء الشعر انه عالم المجد التي تطمح اليه العربي . انها شاعره واسطيه وقفت على سدة الكوت لتصدح باجمل القصائد . صدحت باجمل الالحان وغردت باجمل الانغام ومن شعرها تفوح رائحة الياسمين وشذى الزهور وبريق القمر .
تعاضدوا ايها الادباء مع هؤلاء الشباب وشجعوهم لانهم بناة المستقبل الادبي والفني . كتبت عن الشباب وكتبتب عن الرواد . كتبت عن الشاب المبدع الفنان ( علي العبادي ) الامل والمثابره والطموح . واليوم تناولت شابة مبدعة اخرى وهي نور العربي .وكتبت عن الفنان الكبير ( فؤاد الميرزا تحت عنوان العازف والشاعر على سطح اللوحه . وعن القديره الدكتوره اعتقال الطائي تحت عنوان ضفائر من ازاهير الاقحوان لاعتقال الطائي .
ولدت شاعرتنا العربي في مدينة بغداد وشربت من مياه دجله وتحنت بغرينه .وفي هذه المدينه الاديبه ترعرعت الشاعره المبدعه .وكتبت الشعر عبر مدونتها في موقع ايلاف وكانها تحاكي نازك الملالئكه وتغازل الكاتبه ( مي زياده ) اسلوبها في بعض الاحيان فلسفيا وتارة فيه قساوة المجتمع واخرا يتصف بالشفافيه الشعريه
انها من الشاعرات المبدعات.انها جبلا شامخا وهرما عاليا وعطرا نديا وقائلة شذيه انها حمامة واسطيه لا ينضب عطائها ولا يتوقف ابداعها . ويحق لنا ان نفتخر بها لانها معطاء ثريه ينبوعا متدفقا مثابره طموحه
دؤوبة العمل والابداع .
كتبت لوعة باحدى قصائدها عن جرح بغداد قائلة
بنت الرافدين
كم تمنيت ان اراها زاهية غير ما رايتها
ارسلني والدي الى بغداد كي اراها بعد غياب طويل
رايت بغداد بتلك الشوارع الحزينه
والحدائق المقبره
لا يتجول بها البشر هادئة ساكنه
حتى الهواء يدفعه عصف الانفجارات من فناء الى فناء
اين همس الاطفال واصوات جريهم
اين الباعه اين الناس
رايت امراه تقف على بعد مني ترتدي السواد
غارقة بالتفكير ترمق الكون بنظرات عابره
وطافت الشاعر ه باحلام الدنيا هائمة حزينه وكتبت قصيدتها
الحلم العائد من الكفن الى الكفن
موت شجرة الزيتون
والحلم العائد من الكفن الى الكفن
الى زمن سغب وشجن
وعرائس الغاب متموجات في ساعة زمن
رماد المواقد اخر ما تبقى لي
وغيم الغبار
واعصاب وطن
وعادت الشاعره المبدعه تناجي الهموم والاحزان بقصيدتها
مشردون بين ضباب والنار
وجع اعصاب الدهر
نار لهب
موجع شارع
صخب غضب
قلقة اقدامهم عارية يداهم
سكاكين جبابرة الدجى
تطوف اعناقهم
وارصفة طرقات عبثت باحلامهم
ينادون دفء الاحساس الشريد
يتامى سبايا
وكتبت قصائد اخرى دخان حلم .احبك ولكن . ماذا لو .بيت الاماني . نصب
هذه شاعرتنا المبدعه نور العربي تسير نحو منصة الامل والابداع والشهرة قوية رصينة كسدة الكوت
منسابة بشعرها كمياه دجلة متدفقة العطاء .

لمعت قصائدها في الزمان والشرق والمواطن ومجلة السنبله وغيرها من الصحف المتعدده ونشرت في المثقف وشباب مصر وصوت العروبه واكثر المواقع وهي لا تزال تكمل دراستها في (علم النفس ) طموحاتها كثيره
وامالها غزيره .حلقت في سماء الشعر .وابدعت واجادت وهي تطمح لنشر ديوان بعنوان(دموع لا يغسلها المطر )
احلامها كثيره وامالها واسعه مزجت دراستها الاكاديميه بعالم فنها الشعري حتى اصبحت قصائدها فلسفيه الرؤى واسعة الخيال جميلة البيان كانها سمفوبيه تعزف اجمل الالحان انها الشاعرة نور العربي .

الكاتب والفنان خالد مطلك الربيعي

#خالد_مطلك_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل