أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى بريش أسملال - مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة تتعرض للقمع من جديد














المزيد.....

مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة تتعرض للقمع من جديد


مصطفى بريش أسملال

الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 15:23
المحور: حقوق الانسان
    


مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة الرباط في 2009/10/28
بيان استنكاري رقم3:
دأبت مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة المرابطة بالرباط في ساحة النضال ، للسنة الثانية على خوض نضالاتها السلمية قصد المطالبة بحقها المشروع في الوظيفة العمومية المسنود بالمواثيق الدولية والمكفول بالقرارات الوزارية 99/695-99/888- 08/1378، وبين وعد كاذب وتدخل عنيف سافر حاولت مجموعة الشعلة أن تحافظ على جذوتها النضالية وتتمسك بقدرتها على الصمود في وجه أعاصير الإقصاء واللامبالاة التي تنهجها الحكومة في مقاربة مطلبها وكذا كل السيناريوهات المفضوحة، المشوبة بالقمع الهمجي في أغلبها والمماطلة في جوهرها.
وعلى حين غرة لاح قانون المالية لسنة2010 بعدد مناصب الوظيفة العمومية الذي قارب 24 ألف منصب شغل حسب تصريحات وزير المالية، مما استبشرت معه مجموعة الشعلة فأل خير في التعامل مع مطلبها و بلسما قد يشفي عطالة أعضائها.
إلا أن هذا العدد المهم من المناصب في هذه الميزانية قابله مضاعفة أهم منه في جرعات القمع والتدخل العنيف في وجه نضالات المجموعة على وجه التحديد، هذه التدخلات المشفوعة بممطالة و غموض يشوبان كل الحوارات التي تجريها المجموعة مع مستشار الوزير الأول المكلف بالشق الاجتماعي ، ولا أدل على هذا التعامل و المقاربة الأمنية من التدخل الوحشي الذي تعرض له أطر مجموعة الشعلة يوم الأربعاء على الجسر الرابط بين الرباط و سلا ،حيث نفذت المجموعة وقفة احتجاجية سلمية باغتتها قوى القمع بهمجية وقسوة منقطعي النظير، مما أسفر عن أزيد من 15 إصابة تراوحت بين جروح و رضوض و كسور (على مستوى الرأس، العمود الفقري ، الوجه و الأعضاء التناسلية... ) كما استهدفت العنصر النسوي بشكل مقصود نتج عنه إصابات و إغماءات دون مراعاة الحالات الخاصة و الحوامل ...
و يبدو أن الحكومة منشغلة بحفظ جليد أحزابها و تحالفاتها من الذوبان، و مهتمة بتشييد متاريس التوازنات في وجه الرجة التي يعرفها المشهد الحكومي والحزبي في البلاد، متجاهلة كل الملفات الاجتماعية الملحة و الخصاصات المهولة التي تشكو منها مجموعة من الوزارات نخص منها وزارة التربية الوطنية والعدل والصحة والثقافة...
وبهذا تكون الحكومة قد ظلت وفية للمقاربة الأمنية التي تتبناها في تعاطيها مع مطلب المجموعة، وتؤكد للمرة الألف على سياسة الهروب إلى الأمام عوض مواجهة هذه المعضلة الاجتماعية والتسريع بوضع حل يتناسب وطموحات هذه الشريحة من خيرة أبناء هذا الوطن.
وفي الأخير نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
- استمرارنا في معركتنا التصعيدية والمفتوحة إلى غاية الإدماج الفوري والمباشر والشامل لكافة أعضاء المجموعة في أسلاك الوظيفة العمومية.
- تنديدنا بالتدخلات القمعية والمعاملات الترهيبية واللاأخلاقية التي تطال أطر الشعلة، وكذا التضييق والحصار اللذين يطالا نضالاتها .
- تشبثنا بحقنا الدستوري والقانوني بالإدماج الفوري والمباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية وفقا للقرارات الوزارية: 99/695-99/888- 08/1378، والمواثيق الدولية.
- دعوتنا الحكومة والأوصياء على ملف الأطر العليا المعطلة إلى التعامل الجدي والاستعجالي مع مطلبنا الاجتماعي بعيدا عن المزايدات السياسية والمقاربات التجزيئية.
- تحميلنا الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل القريب؛
- تنديدنا بالمتابعات الصورية التي تطال بعض أطر مجموعة الشعلة وباقي المجموعات الأخرى,
- دعوتنا كافة الهيئات الإعلامية السياسية والحقوقية والنقابية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملف أطرنا المعطلة حتى تحقيق مطلبنا الاجتماعي المتمثل في التوظيف والكرامة.
"عاهدنا العائلات إما التوظيف أو الممات"
www.cho3la.am.ma



#مصطفى_بريش_أسملال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش التحرير المغربي أو الحلم الامازيغي المؤجل -دراسة مهداة ل ...
- دراسة نقدية للظاهرة الحزبية بالمغرب - الحزب الديموقراطي الآم ...


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى بريش أسملال - مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة تتعرض للقمع من جديد