نقمع او نقمع

فراس مدانات

الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 13:17
المحور: كتابات ساخرة
    

سلام الحريه احاول منذ ايام ان اكتب شيء يليق بهذا الموقع المتمدن اخرجت من جعبتي العربيه المثقوبه بعض الذكريات والماضي والحاضر ورأيت ان كل تاريخنا وحاضرنا يمتلك وشم لا يمكن مسحه وهو القمع ما معنا ان تقمع ولماذا نقمع ؟؟؟ لماذا وحدنا العرب لنا تاريخ ملطخ بدماء مفكرين وسياسين لماذا نحن بذات نملك شيء اعتقد يميزنا عن كل شعوب العالم وهو الخوف من القمع !!! اننا نبلل ملابسنا عندما نحكي موضوع فيه غبار السياسه الكلام بسياسه ينشف ريقنا ويعيشنا لحظات من احلام اليقضا حتى اصحابنا نحن العرب نوعان النوع الاول اذا سمعك تتكلم في السياسه يهرب ويختبئا في جلباب ابيه ويصلي ان لا يكون احد سمعه واما النوع الثاني فانه يسمع لك ويشجعك لكنهم من الداخل ذئاب خاطفه تكتب ملابسات جريمه التكلم بسياسه وترصدها كما نرصد الاحوال الجويه لماذا؟ منذ الصغر ونحن نحاول ان نرسم ورود عربيه اننا نحمل تاريخنا ورائنا انه تركه ثقيله اوقفت حركتنا لم نعد نستطيع ان نسير دون التفكير في ماضينا فلنحمل نعش اوطاننا ولنقيم ذاك الميت انا احتار عندما انضر من زاويه بعيدا على واقعنا حتى المقموعين يقمعون بعضهم البعض بشراسه سألت نفسي ؟اطبيعتنا هكذا ام وضع شيء في فنجان قهوة جدودننا غسان وعدنان حتى ان عروقنا جفت فيها الكبرياء ام ماذا ام انه سحر اسود او عمل مدفون في زاويه دماغنا الكسول الذي يخاف ان يفكر ام الجوع جعلنا هكذا مع انه يوجد دول عربي تملك من النقود الخير الوفير الهما لا حسد لماذ نحن الوحيدون الذي نترشح ونرشح اولادنا دون الخوف ولماذا النتجه الصاعقه تضهر99.9 من الشعب راضي عن الوضع واحد لم ينتخب انا اعتقد انه اصابته سكته دماغيه لان احد اولاده تكلم في السياسه اثناء مسيره لأنتخاب المرشح الأوحد او بعض المنافسين الذين ينزلون فقط لرقص لتحضير لنصر العظيم لبطلنا الاوحد.
حتى الجيل الصاعد قصه القمع تبدأ منذ الطفوله بلطمه على فمه من الاهل لكلمه قبيحه ثم الاستاذ لانه غير حافظ ذلك الشعر الممل او موضوع علمي .ثم ذلك الزميل في الصف الذي يصفع الزملاء لانه يريد ساندويش او انه لم يغششه فكره الغش عششت في عقولنا انت لا تغش اذا لا تهش والا تنش .ثم الثانويه يقمعونك با فكار الفشل الذريع لو انك رسبت (ان العمل مقطع نفسه على فرض يعني) .ولا ننسا الاخ الاكبر الذي في العاده يكون وحش كاسر يحطم البيت على رؤسنا والجامعه والدكتور الجامعي الذي يريد ان يمثل في جثث ادمغتنا
لأنه يكون معقد من الوضع عام يأتي من دول العالم الاول ليبحث عن عمل في وطنه بفتات النقود لانه يوجد منه الكثير او مديرك في العمل يكرهك لانه كان يريد احد الجبابره اقاربه مكانك وانت خرجت من اين له هداك الله . وفي النهايه اكتب مع حبي لكل الناس من شتى المنابت من شتى الاصول لانه اول ما كتبته وهديه مني قبله لكل القراء الاعزاء

#فراس_مدانات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات