أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سامر عيسى - سيأتي الدور ... على من هذه المرة














المزيد.....

سيأتي الدور ... على من هذه المرة


سامر عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 14:21
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مرة اخرى استيقضت بغداد الحبيبه على تفجيرين ارهابيين افزعت النوارس والاطفال و راح ضحيتهما دماء طاهرة زكية اخرى تفحم فيها عشرات الاطفال وهم مطمئنون في حضانتهم لا يكاد ان يشخص اجسامهم ذووهم.
ذكراني هذان الانفجاران بالاربعاء الدامي الذي لن يندمل جرحه بعد وذهب ضحيته خيرة ابناء العراق. ولم تجف بعد دموع الثكالى والتحق بكوكبة الشهداء من بقي حيا. هذه الاحاسيس بالحزن هي احاسيس كل ابناء العراق.

ولكن السؤال الاهم الذي نود طرحه نحن الشعب المسكين :على من سنرمي بالمسؤوليه هذه المره؟ على موزمبيق ام جيبوتي ام جزر القمر؟ وعلى اي سفير سياتي دوره بالسحب هذه المره سفير العراق بالسعودية او الاردن؟ واية دولة عربيه او اجنبيه سنقطع علاقتنا بها لاسكات شارع عراقي يريد علاجا حقيقيا لايقاف الدم العراقي الذي اصبح ارخص حتى من الازبال التي تغطي شوارع كل مدننا.

هنا لابد من الاشارة بان عملية قطع العلاقات وسحب السفراء سياسه غير مجديه او فعاله لعلمنا جميعا بان الارهاب لا وطن له ولا دين ولن تتحمل مسؤليته الدول التي ينطلق منها لكونها تعاني منه هذه الدوله ايضا فهو يستهدف الجميع دون استثناء. وكم عانت سوريا تحديدا من العصابات الصدامية والارهابية الطائفيةالتي اصبحت عند البعض المرمى الاقرب لقذف تقصيرنا كعراقيين في ملعبها!!
اذا استمر رمي المسؤوليه على الدول المجاوره فسياتي يوم لانجد فيه من نرمي عليه بهذه التهمه ونعلق عليه ضعفنا ولكن علينا عدم الهروب من المسؤوليه و تحملها فهذه سياسه عقيمه ايضا في تصوري البسيط المتواضع وما ادراك ان هدف هذه الجماعات الارهابيه ان يبقي العراق وحيدا فريدا دون علاقات حميمة مع اشقائه للاستفراد به بدل التنسيق الجاد بينه وبينهم لتطويق الارهاب.
لنفترض جدلا ان احدى دول الجوار كانت لها علاقه بتفجيرات الاربعاء الدامي فهل يعقل ان لهذه الدوله الذراع الطويل ولها القدره بالتدخل وفرض سيطرتهاعلى السيطرات العديده المنتشره في شوارع بغداد. ومزوده باحدث التقنيات العسكريه الحديثه لكشف المتفجرات والتي تفوق ما تمتلكه دول الجوار العراقي من تقنيات عسكريه لكشف المتفجرات . هل يعلم المسؤولون في العراق ما معنى هذا الكلام لو صدقناه؟ انه يعني بعبارة بسيطة جدا ان العراق واقع تحت احتلال هذه الدولة المجاورة وهو خلاف الحقيقة قطعا. واين التحالف الستراتيجي اذن مع الولايات المتحدة الامريكية وما مدى جدوة وجودها في العراق؟؟ هذا التحالف الذي تمكن من ذرب مدينتي الصدر في بغداد ومدينة البصرة بقسوة ملفتة للنظر!!
ان الخلل يكمن في الداخل العراقي تحديدا مع الاسف فيجب ان نكون صريحين اما ان تكون الاجهزه الامنيه مخترقة الى هذا الحد الكبير وهذا يعني ان الخلل في الداخل فلا يعقل ان نطلب من دول الجوار ان تضبط حدودنا وشوارعنا نيابة عنا ونحن نصرح باعلى اصواتنا بنجاح خططنا الامنية في طول العراق وعرضه، ولدينا مليون جندي يفوق هذا العدد تعداد جنود اي دوله من دول الجوار. ولا ابالغ ان اقول ان جنودنا مزودين باجهزه واليات احدث من اجهزة واليات جنود دول الجوار ويتقاضون رواتب تفوقهم بعشرة اضعاف وتحديدا في سوريا التي ينعم شعبها بالامن الكامل.
هذا كان الاحتمال الاول اما الاحتمال الثاني والذي اسمعه واراه من على شاشات التلفاز وكيف ان المواطنين يحملون مسؤولية هذه التفجيرا ت على الاحزاب المتناحره فيما بيتها وهذه هي الطامه الكبرى ان صح ما يقولون فهذا يعني ايمان هذه الاحزاب بنظرية (الغايه تبرر الوسيله) فهنيئا لهم هذه الغاية الملطخه بدماء الابرياء والاطفال واليتامى الذين، التحقوا بابائهم في تفجرات الاربعاء الدامي الاسود , فهنيئا لهم الجنه كونهم شهداء اولا ومظلومين ثانيا 0
ان الاحتمال الثاني وارد لكونه كان عفويا من شباب ورجال اذهلهم هول المصيبه وراحو يقذفون بهذه التهم ولكن الاغرب من ان يصرح وزير الداخليه العراقي الاستاذ جواد البولاني بنفس اليوم ان هذا التصعيد سيستمر لهذه الاشهر الثلاثه التي تسبق الانتخابات وهذا ليس تصريحا عفويا بل لمسؤول امني رفيع المستوى شخص هذه الحاله عن قرب. لقد اذهلني هذا التصريح فاين انت واجهزتك الامنية يا استاذ جواد؟ وهل انت لا تتحمل مسؤولية عما يحصل في العراق مجرد اقرارك بان الارهاب سيستمر لثلاثة اشهر اخرى؟ وهل هو تبرير لتقاعس الاجهزة الامنية؟ او تبرير للارهابيين بمحاولة القاء المسؤولية على القوى السياسية المتصارعة في العراق؟ والست يا جواد بولاني انت من افرزته هذه الاحزاب وضالع اليوم باللعبة السياسية؟
اذن هنيئا لهذه الاحزاب تلك الكراسي الملطخه بدماء الابرياء ابناء الشعب الذي سينتخبهم عمدا او تقصيرا, وهنيئا لهذا الشعب بهذه النخبه المتعطشه لدماء ابنائه0

والمستفيد الوحيد من كل ذلك وبدون جهد يذكر هو بقايا الصدامية والقاعدة. فهنالك احتمال ان هذه الاطراف تريد ان تعطي الشعب فكره بان الانتخابات لا جدوى منها ولا يليق بالعراقيين الا حكم الدكتاتوريه كي تتجنبوا هذه التفجيرات وهذا القتل الجماعي 0 وهذه المشكله الاكبر بحيث يرغمنا اعداؤنا وجلادونا ان نؤمن باننا شعب بدائي لا يحكم من خلال صناديق الاقتراع بل يحكم بالسوط والقرباج كما كان حاله عهد صدام المقبور
لك الله ايها الشعب المجاهد فكم صبرت وكم مرت عليك من المحن الكثير الكثير , ولكن لا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر 000000



#سامر_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سامر عيسى - سيأتي الدور ... على من هذه المرة