أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خالد عبسي طه - Fight of rats for tiny American cheese - صراع الفئران أمام جبنة من الاحتلال














المزيد.....

Fight of rats for tiny American cheese - صراع الفئران أمام جبنة من الاحتلال


خالد عبسي طه

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 11:34
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يقف العالم الجيولوجي مجدوهاً أمام براكين تنفجر هنا وهناك وأعاصير تأخذ كل من يجابهها في الطبيعة وتبقى حمم البراكين بين سباتها ويقظتها وأشهررها فوجياما، والعجيب أن البشر الملتصق بالطبيعة أخذ ينافسها في هذا الجنون ويتفوق عليها في بعض الأحيان لأنه يتعمد الإبادة والتصفيات وهدم البيوت وتغيير ملامح الوجود الإنساني والاجتماعي والسياسي، فأنا لا أريد أن أحصر العراق وكل ما حصل فيه من مآسي ، إذ أنه بدأ فئران ولدتهم حية الاحتلال وحملتهم على ظهرها عند حدوث الاحتلال بحجة تغيير نظام الرئيس صدام حسين الذي تهموه بصلته بالقاعدة وكذلك بامتلاكه واستعماله مواد الإبادة الجماعية.




هذا نموذج نحن نعيش واقعه ولكن هناك نماذج تدور حول العراق منها القضية الفلسطينية وصراع بين عباس ممثل فتح وخالد مشعل ممثل حماس وكذا نرى بشكل أخف ما يجري في الخليج والدول العربية الأخرى صراعات قطع الرقاب على كرسي الحكم والمحتل واحد والحكومة الأمريكية ثابتة وهي التي تسير الأمور .




اليوم نحن أمام تصارع في الأحداث من تقارب بين تكتلات سياسية وتقاسم النفوذ للوزارات وبين ظهور كثلة سياسية جديدة حوارها الليبراليون الديمقراطيون ثلاث قوى سياسية متواجدة على الساحة العراقية الآن تحارب بعضها البعض بكل وسائل الصراع الغير المعقول النظيف منها والغير النظيف وسلاحها كل السلاح حتى الأظافر، حزب المجلس الإسلامي كما تنقل عنه الصحف لا يريد للحكم المالكي أن يكون مرشحاً قوياً في الانتخابات القادمة فيرسل مفخخا ته وأسلحته في يوم الاثنين الدامي وتبعه الأربعاء الأكثر دموية راح عقبه مئات القتلى وما يقرب من ثلاث مئة جريح .




وسنبقى ندور في هذه الدوامة الدموية الخطيرة وسيبقى العرب في مثل هذه الدوامات ضحايا وشهداء وقتلى.




لو أعقل الساسة أدمغتهم

ولو استفاد هؤلاء الساسة من خبرتهم

ولو فضل هؤلاء مصلحة العراق العليا على طائفيتهم وعنصريتهم

لو صحو هؤلاء من سكرة السلطة والغنيمة والثراء.







لأصبحت الساحة العراقية في سلام ولما كان الحال على ما هو عليه الآن ولكن للأسف أن كل السياسيين الحاليين لهم طموحات شخصية وأجندة سياسية تخدم البلد الذي يدعموه.




مهما كان حسن ظننا بالشعب العراقي شيعة أو سنة ، ومهما كنا نعتمد أن تركيبة النسيج الاجتماعي قوياً ومتماسكاً إلى أن فترة سبع سنوات التي مضت لا بد وأن أدخلت ثغرات ، أمام العراق اليوم مرحلة دقيقة جداً أثناء قيام الانتخابات القادمة في نهاية السنة الحالية، الكل يقول أنا ، ومن أنا ؟؟ أنا من سينتخبني الشعب العراقي لأن المرجعية الدينية معي وإيران تسندني ويأتي الثاني يقول أنت خاطئ يا أنا لأنني أنا الضمير العراقي الذي ضج من تصرفات وكلام أصحاب العمائم الغير المضمونة والتي لم تنفذ أي شيء من وعودها ، وهكذا يستمر الصراع بين الأطراف ناسين أنه بذلك الصراع المتضرر الوحيد من القضية كلها هو الشعب العراقي وأنهم بذلك يساعدون المحتل على عدم خروجه من الوطن العراقي بحجة إعادة التنظيم ومنع الفتنة والإرهاب.





فنحن بمقالنا هذا لا نوجه أي تهمة لأي أحد معين بل كل الذي نريده هو توجيه المواطن العراقي إلى الصواب وأن لا يبيع ضميره في الانتخابات القادمة وكذلك بأن يعطي صوته لمن يستحقه ويرى أنه هو صواب وصلاح لكل الأوضاع العراقية السائدة حالياً.


أمريكا لم تصل إلى هذه القوة والنفوذ العالمي بدون جهود وتعاون قوى عسكرية ومجموعة من العملاء والخونة وهم الذين يكنسون لهم شوارع سير لدباباتهم على شهداء الشعب العراقي وكل من يضن أنه يستطيع بأن يراوغ ويحتال على القوة الأمريكية فهو واهم وخاطئ إلى بنداء واحد وموحد "نحن ضد الاحتلال"ما أحلى جملة تنطق بها المرجعية بملأ الفم نحن نقاوم الاحتلال ولا نريد له البقاء.




الشعب العراقي لا يريد إعلان الجهاد من المرجعية و لا يريد فتوى يناصر بها القوى المسلحة أو الغير المسلحة بل يريده مرجعية موحدة تهتف بمصلحة العراق فوق كل شيء.




الانتخابات قادمة ويجب أن تتم برغبة الاحتلال لأن أي انتخابات مهما كانت في ظل الاحتلال لا تملك الشفافية و الحيادية وأمريكا من مصلحتها أن تقوم هذه الانتخابات مع استعمال نفوذ الاحتلال والدولارات ونفوذ الأصدقاء ليأتي مجلس تشريعياً يقر بكل الأحداث المأساوية الدموية التي حصلت خلال هذه الفترة.



نحن لا نأمل أن تفوز الجبهة الليبرالية الديمقراطية في هذه الانتخابات وإن نجحت سوف تنجح بنسبة ضئيلة إذ أن المالكي يملك السحر كل السحر والمال كل المال + مباركة الاحتلال ودعمه له بزواج أعلن عنه بالفترة الأخيرة مع أوباما.

يحيى كل شعب يناضل من أجل الحرية والاستقلالية و وحدة الأرض والسماء والحدود وخاصة شعب العراق ، وتسقط الأنظمة المجاورة التي تفرض مبادئها وعنوان حكمها في البلاد سواء كانت فارسية أو سعودية ، ونحن مع صداقة الشعوب وتعاملنا نداً لند لا اغتصاب سياسياً فيه ولا شجعاً مذهبياً يمر فيه ولا طمع نفطياً وهذا هو الإسلام الصحيح ، اتركوا الإسلام لله ودعوا الوطن للجميع وأصدروا قانون يمنع الطائفية إن كنتوا صادقين في دعوتكم لسلام.



أبو خلود









#خالد_عبسي_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خالد عبسي طه - Fight of rats for tiny American cheese - صراع الفئران أمام جبنة من الاحتلال