ضحى الوابلي
الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 16:39
المحور:
الادب والفن
(1)
على سطوح بيتنا القديم كنت أرقب الشمس
لأنّ بزوغها كان يعني لي "صلاة الضحى"
والآن بزوغها يعني لي عمرا جديداً غامض الملامح
بعيدالطرف أخشاه وأفرح بـ مفاجأته..
(2)
وصولي لـ محطة "الأوتوبيس" بعد أن كاد يتوارى عن ناظري
ويلوح لي طيف أبي غاضباً منّي
لم تأخرت..؟
:
وتأخذ الأيام شفاهي لتجيب بعد زمن
:
هو التأخير ياأبتاه..!!
كتب على جبين أحلامي لأجدني في كل محطة أصلها وقد فات الآوان..!!
(3)
أخرج بكلّي إلى عالم مجهول ..أضل عنّي ....أهتدي بي !!
ولا أعلم هل سأجدني داخل حلمي أم خارج حدود تغطيته..!!
أرتدي سترة نجاة نسجتها حلما حلما..
وتظل عنّي أطرافي ويتوه الكون في عيني
لأغمضهما .. استعداداً لحياة كنت أرقبها
أو لتهشمي على مقربة من ذلك الحلم..!!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟