احتضار

ضحى الوابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 21:16
المحور: الادب والفن
    

على صدر الورق سال احتضاري
....................سكبته حرف من نبـرة أنينـي
يذوب الشمع في ليل انتظـاري
....................لصبح فـي متاهاتـه حنينـي
قطعته درب في عمر الصحاري
....................سراب بدد فـي عينـي يقينـي
كتبته غربـة تعنـي انكسـاري
...................وقريته عبـرةٍ حـارت فعينـي
أتوه بـلهفتي وأنثـر سـواري
....................وكحل من عيون الشوق فينـي
فعذرٍ من قميص الصدق عـاري
....................سترته عن هدب عيني فعينـي
ضويته بالوفا من نـور جـاري
....................وحضنته بيـن آهاتـي وبينـي
لبست من النّـدى زيٍّ يـواري
....................عن عيون الشفق حمرة جبينـي
قطفني حلم في ليـل انتحـاري
....................ونسج إكليل من زهرة سنينـي
فدته الروح ...يفداه انكسـاري
....................وبحة صوت مع شوفه تجينـي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل