أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس حيروقة - زنازين الديار/ شعر














المزيد.....

زنازين الديار/ شعر


عباس حيروقة

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 23:44
المحور: الادب والفن
    





ناعورةٌ في القلبِ ترفعُ
دنَّها بحثاً عن القدحِ

المناسبِ
والنديمْ
لتعيدَ أبناءَ الأماكنِ
.. علَّها تبني الهياكلَ
كلَّها بالقربِ من
صفصافةِ النهرِ
القديمْ ..
* * *
وأثورُ وحدي غاضباً
كالنسرِ حينَ فضاؤهُ
يجتاحهُ غربانُ بينٍ
أو بداخلِ عشَّهِ عاشتْ
براغيثُ البراري
في نعيمْ ...
مثلي أنا هو خائبٌ
ببرودةٍ يهمي
كما الطفلِ
اليتيمْ .
* * *
مَنْ يا أبا ذرٍّ
سيشهرُ سيفهُ ..
فالجوعُ في
كلِّ البيوتْ
أطفالنا جوعاً
تموتْ
قم ها هو الفقرُ
الذي لو..
قم وقاتلهمْ هنا
مَنْ .. مَنْ يفكِّرُ أن
ينازعهم على بعضِ
الهواءْ
.. سيموتُ حتماً في
الخواءْ
وعواصفُ الصحراءِ
في ترتيلها تبكي
علينا كالسوادِ
بكربلاءْ .
الجوعُ في كلِّ
البيوتْ
قم.. هذه الأيامَ
... يصلبنا
السكوتْ .
* * *
قم واشهر
السيفَ الفقارْ
الفقرُ يقتلنا... صغاراً
أم كبارْ
لا فرقَ بين مواتِنا
في غزوةٍ أو
في زنازينِ
الديارْ
هجمَ التتارْ..
من يا أبا ذرّ..
نُفينا نحو
ربذتنا ..
ونِمنا في عراءِ
الله أعواماً
قفارْ
هجمَ التتارْ
من يا أبا ذرّ
سيشهر سيفه
هجم التتارْ
* * *
مطويةٌ قاماتُنا ..
زمنٌ عقيمْ
والقلبُ ...
في أفيائه
أحزان ثاكلةٍ
تقيمْ
ناعورةٌ في القلبِ
تتركُ ماءها
على شفةِ
اليتيمْ .

------------
عبـــاس جبر حيروقة

[email protected]




#عباس_حيروقة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات الرستناوي بين الذهنية... والشعرية
- على شرفات قبلتكِ
- من قال...؟! شعر
- صدامية الغراب الأعصم. للروائي عبد العزيز الموسى ...و أسئلة ا ...
- بين الدين و العقل, و الأسئلة الأهم ؟؟


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس حيروقة - زنازين الديار/ شعر