أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امناي التغجيجتي - تاغجيجت بين الموت والحياة














المزيد.....

تاغجيجت بين الموت والحياة


امناي التغجيجتي

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 14:24
المحور: كتابات ساخرة
    


بعـــــــــــــــــد ما جــــــــــــاء الرعـــــــــــــــــــــــــاع

لعل المتبصر لحال وأحوال جماعة تاغجيجت القروية وساكنتها ، قد يفضي به الحال إلى آيات ومعجزات المجلس الجديد الذي يحمل بين يديه وصفات سحرية يطلي بها من يشاء أنى ومتى شاء .
المجلس الجديد القديم الذي يعيد اكبر واحات الجنوب المغربي إلى زمن غابر بادية فيه كل تجليات الحضيض ، فمنذ توليته مسيرا لأحوالنا وأحوال الفقراء أجمعين ، فوجئنا بتكرار ترهات الرئيس السابق وأهوائه الذي لا زالت رائحته تزكم أنوف القاصي والداني .
إن ما أفاض كاس المقهورين بجماعة تاغجيجت تلك التبعية العمياء للرئيس السابق التي يسير عليها الرئيس الحالي ، بحيث نرى انه لازال يتلقى من أبجديات الأحرف والكلمات السياسية ، ناسيا انه رجل تعليم بنيت عليه آمال ساكنة تاغجيجت .
نعم لا نريد أن نكون سلبيين أو عدميين ، أو أننا خلقنا لنزرع اليأس في النفوس كما وصفونا لما وصفناهم يوما بالرويبيضة ونقول
اننا خلقنا لنكون ناصرين للحق والضعفاء ، وإلا ماهو جواب السيد الرئيس على مبادراته الأخيرة في تبدير والتلاعب بالمال العام وأول هذه المبادرات :
- إلغاء مشاريع في إطار برنامج انقاد الواحات ليعوضها بمشاريع أخرى تعود بالنفع على الموالين لهم وما استقالة المكلف بالبرنامج إلا دليلا واضحا على التلاعب الحاصل في هذه المشاريع.
- دعمه للطلبة الموجزين بمبلغ 10000.00 التي خصصت كما يقول الطلبة للتسجيل في سلك المستر ،لكننا فوجئنا بالطلبة ينظمون وليم ليلية بهذا المبلغ الذي يعود إلى المال العام .
- الرئيس لم يكلف نفسه عناء استلام وصولات الطلبة حتى يميز فيها بين صالحها وطالحها .
- تحويل بعض الاعتمادات من المال للسادة الأعضاء بدعوى توزيع المساعدات على الفقراء ، فوزعوها على الموالين لهم .
- إقصاء أرامل وفقراء من هذه المساعدات بعدما عبروا عن رغبتهم في الاستحقاقات الماضية ،
- معاقبة كل من صوت ضد هذا المجلس بإقصائه من أية استفادة على غرار الدقيق والسكر الموزع .
- استمرار الرئيس وأعضائه في سياسة الاستعباد ، كما الرشاوي لكن هذه المرة من المال العام .
- ضرب السيد الرئيس كل التوجيهات المولوية والرسمية في صون حقوق المواطنين وسواسيتهم في الحقوق والواجبات .
- إعادة السيد الرئيس الحالي نفس سيناريو ترهات الرئيس السابق والتي كانت ستودي بحياته السياسية لولا فارق السن بينه وبين منافسه الشاب .
لهذا فان أمناي التغجيجتي الذي يعود من جديد يدعوا كل الضمائر الحية إلى التصدي لهذه المهزلة التي تغرق فيها اكبر جماعات إقليم كلميم بسبب هذه الثلة التي لا تجمعها مع السياية إلا الاسم ، والأدهى من ذلك أنهم ثلة لا تفهم إلا في علم الإقصاء والعقاب .
فالسلام والرحمة على كل المبادرات التي كانت سترفع من قيمة واحتنا .
وأهلا بسنوات عجاف التي وضع حجر أساسها السيد الدكتور الرئيس السابق .
أيها التغجيجتوون الأحرار إن ما تعيشه واحتكم اليوم ليس إلا غيض من فيض أراذل قوم لايعلمون وحق فيهم قول رسول الله ، - إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة –

أمناي التغجيجتي يحييكم



#امناي_التغجيجتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امناي التغجيجتي - تاغجيجت بين الموت والحياة