فريدون كريم ملك
الحوار المتمدن-العدد: 2805 - 2009 / 10 / 20 - 16:40
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بعد الإنفتاح الثقافي الذي شهده العراق بعد سقوط الدكتاتورية وزيادة المصادر الإعلاميةحاول البعض استغلال الفرص لنشر كل ماتجول به افكاره من التصورات بشكل غير موضوعي مسبباً تجريح بعض الرموز السياسية والإجتماعية والإساءة الى شخصياتهم ؛من المؤسف ان بعض المواقع الإلكترونية قدتحولت الى منابر للبعض ممن يحاول الظهور والشهرة غير المستندة على كفاءات وقدرات ثقافية وعلمية بل من خلال الطعن والبحث عن السلبيات التي قد تكون موجدة لدى شخصيات سياسية وإجتماعية في وقت لايتنزه من الاخطاء سوى الله عز وجل 0
من القضايا التي اخذت مساحة واسعة على الساحة العراقية بعد سقوط الدكتاتورية هي قضية الكورد الفيليين وما اعقبتها من تداعيات
لاينكر ان العديد من الشخصيات والمنظمات الفيلية بذلت من الجهود ما كان في وسعها من اجل ايصال مظلومية الفيلي الى اعلى الرموز في مصادر القرار في جهود مشكورة و بالمقابل هناك من استغل موقعه او منظمته ليصل الى رغبات في نفس يعقوب وفي النهاية فالتاريخ وذاكرة الانسان الفيلي لن ينسى اويهمل المواقف السلبية منها والإيجابية والتاريخ الفيلي زاخر بالشخصيات التي لن تمحوا من ذاكرة الزمن وا لمكون الفيلي هو الآخر كبقية المكونات البشرية يحتوي على الأفكار ووجهات النظر المتضاربة بالنسبة للإمور وهي حالة طبيعية اذا اوصلت الى نتائج ايجابية لكن يتغلب جانب التشهير والطعن إذا اخفق اولم يتمكن الشخص المسؤول ان يححق مكسباً معيناً او إتجه إتجاهاً لايوافق سياسياً او فكرياً الشخص او التيار المقابل
ان تجارب الحياة وكوارث الدهر قد أ وصلت الكوردي الفيلي الى درجات من الفهم وإلإدراك ليكون قادراً على التمييز بين ما هو في صالحه او الآراء والمشاريع الوهمية وهو قادر ان يجعل من النقد عامل بناء يختلف عن الإنتقاد والتشهير وهو مدرك انه من خلال استيعاب واقع التجاذبات والمستجدات السياسية المساهمته في تشخيص الأخطاء والتوجه نحو الصواب بشكل لايجعل من نفسه الحاكم والحكم وكلمته الاولى وألأخيرة لأن ا لواقع الجديد يتطلب التعامل مع المستجدات والآراء المتضاربة بروح رياضية وان تكون لدى الجميع خطوط حمراء لايمكن تجاوزها 0
#فريدون_كريم_ملك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟