عبدالله مصطفى آدم
الحوار المتمدن-العدد: 852 - 2004 / 6 / 2 - 04:57
المحور:
الادب والفن
سيداتى .. آنساتى
سادتى
منذ .. خمسين .. سنةْ
عانسات
كالقرون .. المظلمةْ
فى .. إقتتالٍ .. وجهادٍ
ومآسى .. وفتاوى
وأناشيد
لكل .. الأنظمةْ
لم .. نزل .. نبحث
عن .. زرياب
عن .. نأىٍ .. مثالىٍ
لعزف .. الملحمةْ
***
فالعمائم .. و .. الطرابيشُ
التى .. تقبع .. فى .. القصرِ
وتقتات .. نفاقاً
ودماءً .. وفجوراً .. وغِنا
والتى .. أحرقت .. الوُدَ
وأذرتة .. شراراً
عبر .. هذا .. الموطنا
حطمت .. قيثارة .. الشادى
وأَقْصَته
فها .. نحن .. على .. الجمرِ
على السيفِ .. ضحايا .. فكرنا
#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟