أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس حيروقة - على شرفات قبلتكِ














المزيد.....

على شرفات قبلتكِ


عباس حيروقة

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


رحماكَ يا وسعَ
السماءْ
يا أيها النهدُ المسافرُ
في يدي
كلُّ المحطةِ تبتهجْ
بوصولِ حلمتكَ
المشعةِ باشتهاءِ
الكزِّ ..والقبلاتِ
يا.. أنتَ المطوّق بي
كما بالياسمين
تضمني.. وتطوفُ
في وجهي ..ضياءْ .
لطفاً بحقِّ الأولياءْ
نارٌ تلفُّ القلبَ
..يرتفعُ اللهبْ
رحماكِ يا مرميةً
فوقي ..
يخشخشني الهواءُ
فتسقطُ الأطرافُ
في سكرٍ وينعصرُ
العنبْ
* * *
سفرٌ كما الأسفارِ
من بدءِ الزمانْ
أم قصّةٌ من ألفِ ليلة
.. أم أسرّتكِ النديةُ
والطريةُ لفها هول
السغبْ
يا.. من أنا ..؟!
ثملٌ.. وترتعشُ
الشفاهُ المارقات
على مشارفِ
بئركِ ال..
أو فوقَ حلمةِ نهدكِ
المركونِ في كفّي
غماماً....
كلما أطفأتِ في
جوفي اللهبْ..
تتسارعُ الأعشابُ كي
تدعو الأناملَ لابتداعِ
الرقصِ فوقَ المعبدِ
المصنوعِ من روح ٍ
.. وخمرةِ من سكبْ .
يفنى التعبْ
يا .. من أنا
أو .. من تكونينَ
العشيةَ تحتسي
الكأسَ الذي قد
نال من سكراتهِ
"انكيدو" هذا
الملتحفْ جسدَ الندية
.. كالبلدْ
هي باعدتْ بين
الطفولةِ و الكهولةِ
وانبرت تحكي له
عن صلبها فوق
الجسدْ ..
الآنَ من فوقَ
الصليبْ .. ؟!
من.. ؟! أنتِ أم..
يا للعجبْ
جلجامشُ المحزونُ
يبكي من فقدْ
وأنا أطارحُ انتقاماً
واحتراماً
وابتهاجاً كلَّ
من راحت تهدهدني
تعلمني السباحةَ
والسياحةَ ..والعتابا
والطربْ.
فقرأتُ بالنهدِ
المعانق ِ سامق النخلاتِ
أولَ أبجدياتِ
التأمل و الأملْ
وسكبتُ بالدنّ المعتق
قامتي .. وشربتُ
مثلَ الكرمة الأولى
على صلواتِ كرامٍ
يهدهدها بترتيلٍ لكاهنةٍ
تصبّ الكوز مثلي
في خجلْ .
هل من .. عجبْ ..؟
"موقع ألف"




#عباس_حيروقة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قال...؟! شعر
- صدامية الغراب الأعصم. للروائي عبد العزيز الموسى ...و أسئلة ا ...
- بين الدين و العقل, و الأسئلة الأهم ؟؟


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس حيروقة - على شرفات قبلتكِ