اتحاد المجالس و النقابات العمالية في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 852 - 2004 / 6 / 2 - 15:46
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
شهدت الأيام الأخيرة حركة احتجاجية ضد ارتفاع تكاليف المعيشة، تسبب في انطلاقها رفع أسعار البنزين.
ابتدأت الأحداث عندما دعا الاتحاد العام للعمل إلى الاعتصام السلمي يوم 20-5-2004.
وتجددت الاحتجاجات بعد أسبوع مما يعني ان الجماهير وخاصة العمالية منها مصممة على تحقيق مطالبها بتخفيض تكاليف المعيشة والوقوف ضد سياسات الدولة الرامية إلى إلقاء العبء على كاهل الفئات المحرومة من المجتمع.
فكان جواب السلطات اللبنانية زج الجيش في مواجهة المحتجين العزل وإطلاق النار عليهم وقتل عدد من المتظاهرين.
وحاولت بعض الجماعات زج نفسها في التظاهرات لتحقيق مكسب سياسي على حساب الحركة الاحتجاجية للعمال والجماهير الداعية للتحرر.
ان رد الجيش باطلاق النار على العزل الى أي حد وصل خوف السلطات من الحركات الاحتجاجية للجماهير ومن الجموع العمالية اذا ما وحدت صفوفها ونزلت الى الميدان بصفها المستقل الممثل لتطلعات العمال واهدافها . فما من قوة تستطيع الوقوف بوجه المطالب الانسانية والمتمدنة للعمال والجماهير الكادحة . اذا ما وحدت صفوفها وواجهت السلطات او ممثلي الراسمال.
لتكن احداث لبنان فاتحة لمسار جديد من الحركة الاحتجاجية ليس في لبنان وحدها بل في المنطقة والعالم.
لنجعل من المطالب اليومية للعمال حركة احتجاجية عريضة تلتف حولها كل جماهير العمال والتحريين.
ان اتحاد المجاللس والنقابات العمالية في العراق ممثل تطلعات العمال التحررية والانسانية يقف في الصف المتقدم للحركة الاحتجاجية في العراق ويسعى الى فرض ارادة العمال في المجتمع.
نعزي عوائل الضحايا واصدقائهم.
نعزي جماهير لبنان بفقدان كوكبة من المضحين بانفسهم.
عاشت الحركة الاحتجاجية للعمال
عاشت ارادة العمال
29-5-2004
#اتحاد_المجالس_و_النقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟