المجالس و النقابات العمالية تنهي مؤتمرها بنجاح

اتحاد المجالس و النقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 681 - 2003 / 12 / 13 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بعد سبعة أشهر من العمل المتواصل و الجاد الذي قامت به اللجنة التحضيرية لتشكيل المجالس و النقابات العمالية، و بعد توسع خارطة المجالس و النقابات في العراق ، و التفاف أعداد متزايدة من العمال حول المجالس و النقابات، و تشكيل مجالس عمالية و نقابات في عموم المحافظات. تم و في جو من الحماس انعقاد المؤتمر الأول للمجالس و النقابات العمالية في العراق. و بعد سبع ساعات من المناقشات الجادة و العميقة جرت أثناء مداولة موضوعات المؤتمر الرئيسية، تم إقرار لائحة بالمطالب الفورية للعمال، و إقرار مسودة قانون العمل و الخطوط العامة للنظام الداخلي، و انتخاب هيئة رئاسة الاتحاد.

أعلن بعد ذلك و ضمن مقررات المؤتمر حل اللجنة التحضيرية لتشكيل المجالس و النقابات العمالية و إعلان تشكيل المجالس و النقابات العمالية في العراق.

إن المحاور الرئيسية للمؤتمر قد تناولت القضايا الجوهرية و الملحة للطبقة العاملة كذلك قدمت أفقاً واضحاً في الإجابة على حاجات الطبقة العاملة، ووضوحاً في الرؤيا في منهج عمل الاتحاد.

شهد المؤتمر ظاهرة رائعة لفتت أنظار الحضور و ضيوف المؤتمر هي وجود ممثلي العمال من محافظات أقصى الجنوب أي البصرة و حتى السليمانية. كذلك حضر ممثلو العمال من كركوك و الناصرية و الرمادي و الحلة والكوت والسماوة بالإضافة إلى ممثلي العمال من بغداد.

لقد كان مؤتمر ممثلي المجالس و النقابات برهاناً على أن العمال في العراق لا يعترفون بأي تقسيم مذهبي أو قومي أو ديني، و إنها قادرة على توحيد صفوفها، رغم التناحر السياسي و محاولة تقسيم المجتمع على أسس طائفية و قومية. و في الوقت الذي تتنافس فيها القوى السياسية اليمينية و المعادية للعمال على المناصب و تعجز عن الانسجام و الوحدة فيما بينها، يعلن متحدين عن تشكيل اتحاد يضمهم و يوحد صفوفهم.

عاشت وحدة الطبقة العاملة.

عاشت إرادة العمال.

اتحاد المجالس و النقابات العمالية في العراق.

08‏/12‏/2003

#اتحاد_المجالس_و_النقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل